اطلاق مدرسة سناء هيشري للفنون التشكيلية في دبي
أخبار عامة

اطلاق مدرسة سناء هيشري للفنون التشكيلية في دبي

معرض فنّي تشكيلي تحت عنوان:
 ” نبض خيل”  بدبي يضمُّ لوحات تشكيليّة مرسومة بتقنية لُعبة الغُموض و التعمية، خيال فنّي يجْذب الإهتمام و يُثير الأسئلة!
اطلاق مدرسة سناء هيشري للفنون التشكيلية في دبيلوحات فنّيّة اختلفت تقنيات رسمها بطريقة و أُسلوب بعيد كل البعد عن الفن الكلاسيكي المُتعارف عليه، رُسمتْ بنظرة مُتجدّدة بعد سنوات من البُحوث و الإكتشافات الفنّيّة و جُهود كبيرة..!
لوحات فنية ثريّة بتقنيات عالية و فريدة من مدرسة سناء هيشري التي جمعتْ بين النّحت و الرسم و الخط العربي ،هي ثقافة أُخرى من تطوير و إبتكار،
كانت جريئة في إستعمال عدّة تقنيات و خامات خارجة عن المألوف  تبقي واضحة بقوّة في اللوحات!
هي ثورة علي واقع الفنّ و كسر للقُيود و القوانين و الأساليب المُتعارف عليها في الرّسم و التي تمّ وضعها في الميدان الفني التشكيلي من مدارس و تقنيات ،
لم أقم بتصوير الخيل لوحده، بل عالجتُ رسالاتْ و مواضيع أُخرى كمشروع المرأة و الأبواب ،
فالفنّ التشكيلي بالنسبة لي ليس غاية في حدّ ذاته بل هو سيناريو بيداغوجي مبني علي بحث ، دراسة و تحليل إستثْمر في فنّي الجهد و الوقت و الذهن و الأحاسيس،
إستغلالي للفنّ التشكيلي في إكتساب المعرفة ،أني لا أرسم فقط أشكال و خطوط و الوان بل ارسم حكايات و قصص التي تنقّلت علي صفحات التّاريخ، أذكر منها في معرضي الحالي بدبي تحت عنوان “نبض خيل”
 ” دبي ملنيوم ” و” Godolphin Arabian “
أعتبرهُ لون إبداعي أستخْدمُهُ كفنّ بهدف معرفي ، يُأدّي إلي الكسب و التّطوّر و الاكتشاف!
استلهمْتُ مشروع الخيل من خلال قرائتي للعديد من القصص و تنقّلي بين صفحات التّاريخ فكانت لوحات منقوشة بروح القوّة العربيّة التي أرّهبت و خلعتْ قُلوب الأعداء من الرّعب و على ظُهورها فتح العرب البلدان ، شرقا و غربا،
مسرح من الألوان و الخامات و التقنيات تتلاعب علي لوحة الكانفاس بطولتها الخيل ، ذالك الجواد العربي لتُعطي مشهدا من مشاهد عالم الخيل رسمتُ الخيل بنظرة و بأُسلوب ينسجم مع طاقتي و قوانين خاصة بي، مع التحليل و البحث الدّائم لطرق رسم جديدة و ابداع و ابتكار فنّي فريد…!