افتتاح مركز الرعاية الصحية الشاملة الأكبر في دبي
أخبار عامة

افتتاح مركز الرعاية الصحية الشاملة الأكبر في دبي

أعلنت مجموعة شركات لوتاه عن افتتاح مركز الرعاية الصحية الشامل الأكبر في الإمارات بالتعاون مع مجموعة سانثيجيري التي تتخذ من ولاية كيرالا الهندية مقراً لها، لتوفر خدمات صحية شاملة لسكان الإمارات.

افتتاح مركز الرعاية الصحية الشاملة الأكبر في دبيويقع المشروع الأول للمجموعة في مجال الرعاية الصحية، مركز سانثيجيري للرعاية الصحية الشاملة، في منطقة دبي موتور سيتي التي تتميز بأجوائها الهادئة.

ويوفّر المركز مجموعةً من التخصصات الشاملة بما فيها العلاج التجانسي والوخز بالإبر وتقويم العظام والعمود الفقري والعلاج بالتغذية واليوغا والتأمل بالاعتماد على أساليب أيورفيدا كطريقة أولية للعلاج، ما يمنحه مكانته الفريدة في الدولة.

كما يقدم المركز علاجات مخصصة لجميع أنواع الحالات الطبية للمرضى من الرجال والنساء من مختلف الأعمار. كما تتيح الخدمات الصحية المقدّمة في المركز علاجات لجميع أنواع المشاكل الصحية الحادة والمزمنة باستخدام طرق طبيعية بالكامل، حيث يبدأ علاج أيورفيدا بعملية تنقية داخلية، يتبعها نظام غذائي خاص وعلاجات بالأعشاب وعلاج بالتدليك وممارسات اليوغا والتأمل. ويهدف العلاج إلى مساعدة المرضى على التخلص من الشوائب وتخفيف الأعراض وزيادة مقاومة الجسم للمرض والتقليل من الشعور بالقلق وزيادة مستويات التناغم في حياتهم.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن للضيوف طلب وجبات خفيفة ووجبات رئيسية ومشروبات محضرة وفق أساليب أيورفيدا دوشا العلاجية في مقهى أيورفيدا الحصري الخاص بالمركز، بينما تسهم مجموعة واسعة من علاجات بانشاكارما المقدّمة في المنشأة في التطهير واستعادة النشاط وتخليص الجسم من السموم، ما يُعزّز بناء توازن كامل بين العقل والجسد والروح.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال السيد ابراهيم سعيد أحمد لوتاه، رئيس مجموعة شركات لوتاه: “حرصنا عند افتتاح أول مركز رعاية صحية خارجي لنا بصفتنا مجموعة متنوعة على إضفاء طابع من الخصوصيّة والتميّز. لذا عملنا على تقديم فكرة مبتكرة والابتعاد عن أساليب التقليد المعتادة. ورغم وجود العديد من المراكز المستقلة التي تقدم تخصصات مختلفة، يُعدّ مركزنا الوحيد في الدولة الذي يوفّر مجموعةً كبيرةً من ممارسات الطب البديل في موقع واحد.

وبعد أن اختبرت فوائد العلاجات بنفسي خلال زيارتي لمجتمع سانثيجيري في كيرالا، صمّمت على نقل إرث هذا النهج العلاجي وتجربته وتقاليده إلى الإمارات”.

وتشهد أساليب العلاج البديلة إقبالاً متزايداً في جميع أنحاء العالم مع تنامي الاطلاع على فوائدها الكثيرة، مثل عدم وجود آثار جانبية والتكلفة المنخفضة مقارنةً بالفاعلية والتقنيات غير الدوائية والعلاجات الطبيعية المفيدة والخصائص المعززة لجهاز المناعة وعدم حاجتها لإجراءات جراحية والنتائج الإيجابية الملحوظة، كونها تتيح للأفراد التعامل مع حالتهم الصحيّة.

وأضاف السيد لوتاه: “يأتي افتتاح المركز بالتزامن مع تشجيع السلطات الصحية في الإمارات على نشر مفهوم الطب البديل. وتمثّل تغطية حزم التأمين الصحي الأساسي لخيارات الطب البديل الآن نقطة تحول محوريّة في القطاع وستشجع المجتمع على الاستفادة من الفوائد العلاجية لهذه الممارسات على نطاق أوسع”.