أخبار عامة

مستشار الرئيس التركماني…علاقات الإمارات وتركمانستان استراتيجية

أكد  ياجشيغيلدي كاكايف، مستشار رئيس تركمانستان لقضايا النفط والغاز على استراتيجية العلاقات بين بلاده ودولة الإمارات العربية المتحدة، موضحا بأن السبب الرئيسي في تعزيز مستوى التعاون الثنائي بين البلدين هو الحوار المفتوح والأخوي بين قيادة البلدين في شتى المجالات، وقال أن التاريخ والثقافة والقيم الروحية والمشتركة بين البلدين، تشكل أساسًا قويًا للتنمية الفعالة ولتعاون السياسي والدبلوماسي والتجاري والاقتصادي والثقافي والإنساني.

وأضاف كاكايف على هامش انعقاد مؤتمر :”النفط والغاز تركمانستان 2020” في دبي، إن كل من تركمانستان والإمارات العربية المتحدة تساهمان بشكل كبير في تطوير التعاون متعدد الأطراف في مختلف المجالات من خلال تنظيم واستضافة المنتديات الدولية الكبرى، موضحاً بأن مؤتمر اليوم “TAPI – خط أنابيب للسلام والتعاون”، يعتبر مثالًا واضحا على التنفيذ العملي للسياسة الخارجية المحبة للسلام لرئيس تركمانستان غوربانجولي مياليك جولييفيتش برديمحمدوف، والذي ينعكس بشكل واضح التوسع المستمر للمثقفين وتعزيزهم دورهم الريادي.

وتحدث كاكايف  حول استراتيجية بلاده السياسية والخارجية وخاصة الحياد الدولي، وقال :”إن جوهر إستراتيجية السياسة الخارجية لتركمانستان هو المفهوم الذي طوره الرئيس بعدم قابلية تجزئة مفهوم الأمن، والذي يعتبر، في جوهره، بمثابة الأساس السياسي والعلمي والنظري للتعاون الشامل في إنشاء نظام دائم وطويل الأجل للأمن العالمي بالوسائل غير العسكرية والسياسية والدبلوماسية

وأكد كاكايف بأن احتفال بلاده بيوم الحياد، يعد تاريخًا مجيدًا، ونموذجا حقيقيا للإنجازات البارزة للسياسة الخارجية الديناميكية والثابتة لتركمانستان، والتي تم تنفيذها في ظل قيادة الرئيس بيرديمحمدوف، مشيرا إلى المؤتمر الدولي “سياسة الحياد ودوره في ضمان السلام والأمن والتنمية المستدامة”، المخصص للاحتفال بالذكرى 25 للحياد، والمقرر في 11 ديسمبر 2020 في عاصمة تركمنستان عشق أباد.

واضاف مستشار الرئيس التركمنستاني بأن بلاده تعتبر اليوم حيادية بشكل آلي، بمعني أنها تعمل بشكل جيد مزيجًا عضويًا من المبادئ الأساسية للقانون الدولي والدبلوماسية، كما أن هذا الحياد يتضمن تجربة بناءة في حوار السلام وتنفيذ التدابير الوقائية القائمة على تعزيز وتنفيذ مبادرات واسعة النطاق تهدف إلى تعزيز الشراكة الدولية.

وشدد كاكايف على أن أفكار ومبادرات تركمانستان لعبت دوراً هاماً للغاية في النظر في القرارات رفيعة المستوى المتفق عليها واعتمادها، بما في ذلك وضع وثائق على المستوى التقليدي، في مجالات مهمة مثل صون السلام والأمن والتنمية المستدامة والتعاون الإقليمي والتنمية، عبور الطاقة، وتوسيع العلاقات التجارية والاقتصادية الدولية، وتعزيز البنية التحتية للنقل والاتصالات، وتعميق العلاقات الإنسانية وغيرها من المجالات