البيانات الواقعية لنظام فري ستايل ليبري تكشف أن زيادة عمليات القياس تحسن التحكم بمستويات الجلوكوز
أخبار عامة

البيانات الواقعية لنظام فري ستايل ليبري تكشف أن زيادة عمليات القياس تحسن التحكم بمستويات الجلوكوز

كشفت بيانات من العالم الواقعي التي نشرتها  شركة “أبوت” ما يقارب ال500 ألف مستخدم لنظام “فري ستايل ليبري”، أن مستخدمي النظام يقيسون مستويات الجلوكوز بمعدل 12 مرة في اليوم، وهي وتيرة  أعلى بكثير من الطريقة التقليدية لمراقبة الجلوكوز4. وبينت الدراسة أيضًا انخفاض مستوى السكر التراكمي 5(HbA1C) لدى مستخدمي نظام “فري ستايل ليبري” من 8.2٪ إلى 6.7٪ كلما ازدادت وتيرة مسح المجس، كما أن الفوائد الطبية تتضمن تقليل الهبوط في الجلوكوز وزيادة بنسبة 44٪ في الفترة الزمنية ضمن النطاق المستهدف بشكل مستمر6. أثبتت البيانات من العالم الواقعي والأبحاث السريرية أن استخدام نظام “فري ستايل ليبري” من “أبوت” له علاقة بتحكُم أفضل في مستوى الجلوكوز، وتقليل فترات هبوطه أو ارتفاعه7، وتحسن نتائج فحص مخزون السكر التراكمي 8HbA1C.

البيانات الواقعية لنظام فري ستايل ليبري تكشف أن زيادة عمليات القياس تحسن التحكم بمستويات الجلوكوزيعد داء السكري من أبرز مشكلات الصحة العامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وفقًا لإحصاءات الاتحاد الدولي للسكري، هناك 39.9 مليون شخص بالغ، تتراوح أعمارهم بين 18 و79 سنة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يعانون من السكري في الوقت الحالي9. وبمناسبة اليوم العالمي للسكري الموافق ليوم 14 نوفمبر، هناك حاجة ملحة لتوفير حلول غير معقدة و سهلة لإدارة داء السكري والتشجيع على حياة صحية مليئة بالنشاط.

بوجود أكثر من 1.5 مليون مستخدم لنظام فري ستايل ليبري فلاش لمراقبة الجلوكوز على مستوى العالم10، والذي طورته شركة “أبوت”، أثبت هذا النظام  قدرته على إحداث تغيير المنظور العام فيما يتعلق بمراقبة مستوى الجلوكوز لدى مرضى السكري. لا يقتصر دور هذه التقنية على تغيير الطريقة التي يقيس من خلالها المستخدمون مستويات الجلوكوز فحسب، ولكنها توفر للأطباء والمرضى المصابين أيضًا معلومات أوسع حول الأنماط السلوكية، بتوفيرها صورة كاملة عن الجلوكوز الخاص للمستخدمين لهذه التقنية.

وفي تعليق له، قال هاني خساتي، المدير الإقليمي في شركة أبوت: “يحظى اليوم العالمي للسكري بأهمية بالغة بالنسبة لنا خلال العام، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، نظرًا لارتفاع معدل انتشار السكري في المنطقة. ورغم أن هناك العديد من العوامل البيئية والاجتماعية التي تساهم في انتشار داء السكري، فإن الحكومات تبذل قصارى جهدها لمواجهة هذا المرض، من خلال توفير ما يلزم من خبرات وعلاج وتجهيزات تقنية، ليتمكن مرضى السكري من السيطرة على المرض وعيش حياة طبيعية وصحية”.