اجتمع أكثر من 700 لاعب في صناعة الفروسية بما في ذلك أكثر من 250 إسطبلًا و350 مشترًا و75 من الموردين والبائعين والمربين ومقدمي الخدمات وشركاء التكنولوجيا والمهنيين في منتدى دبي الثاني لمشتريات الفروسية الذي انطلق في مضمار ميدان في دبي بالتزامن مع كرنفال كأس دبي العالمي يوم السبت العظيم.
افتتح الشيخ راشد بن دلموك، رئيس مجلس إدارة نادي دبي لسباق الخيل، منتدى دبي للمشتريات الثاني للفروسية الذي يقام خلال ستة أشهر من النسخة الأولى للحدث الناجح للغاية. وقام الشيخ راشد بن دلموك بجولة على طول المعرض وتحدث مع العارضين الذين سافروا على طول الطريق من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في المعرض والمؤتمر.
ويشمل منتدى دبي الثاني للمشتريات الفروسية في دبي، الذي يستمر على مدى يومين، على معرض، ومؤتمر، وندوات، وورش عمل، وعروض توضيحية للمنتجات للمشترين، بينما يعرض المصنعون تقنيات جديدة ومنتجات مبتكرة. يختتم الحدث يوم الأحد 6 مارس 2021.
يمثل هذا بداية جديدة لصناعة الخيول التي تبلغ قيمتها 400 مليون دولارًا أمريكيًا (1.46 مليار درهمًا إماراتيًا) والتي من المقرر أن تنمو من قوة إلى قوة من عدد من المبادرات من نادي دبي للسباق ونادي دبي للفروسية- وهما أكبر مساهمين في هذه الصناعة.
يقام الحدث بعد نجاح النسخة الأولى وخلال ستة أشهر من استضافة النسخة الأولى في أكتوبر 2021. ومن المقرر أن تستضيف استضافة منتديي دبي للمشتريات المتتالية مكانة دبي كمركز إقليمي لهذه الصناعة.
وقال الشيخ راشد بن دلموك، رئيس مجلس إدارة نادي دبي للسباقات: “يسعدني أن أرى إقبالاً كبيراً من المشاركين ونقوم بالاستعدادات النهائية لاستقبال أصحاب المصلحة في الصناعة. والاهتمام القوي الذي أثاره هذا الحدث من اللاعبين الرئيسيين في جميع أنحاء القطاع ينقل منتدى دبي الثاني لمشتريات الفروسية إلى المستوى التالي “.
“نحن فخورون للغاية بتنظيم النسخة الثانية من الحدث، والتي تجمع صناعة الفروسية معًا في آن واحد لمناقشة الفرص التجارية الجديدة والتطورات في هذا القطاع. واسترشاداً برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، فإن هذا الحدث ينمو بسرعة من حيث المكانة والمشاركة. نتطلع إلى إنشاء مبادرات جديدة مثل هذه لدعم الصناعة على الصعيدين الإقليمي والدولي “.
على الرغم من أن الخيول العربية هي جزء من تراث الشرق الأوسط وبالتالي فهي تحمل إرثًا قويًا، إلا أنها تشكل جزءًا صغيرًا جدًا من صناعة الخيول العالمية البالغة 300 مليار دولارًا أمريكيًا. تعتبر صناعة الخيول في المنطقة جديدة إلى حد ما وأصبحت أكثر تنظيماً. يساعد منتدى مشتريات الفروسية بدبي الصناعة على إعادة الهيكلة وإعادة التنظيم وإعادة التشكيل لتصبح أكثر فعالية.
يستمر سوق الفروسية في الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي في النمو في السنوات القادمة مع المبادرات الجديدة من نادي دبي لسباق الخيل ونادي دبي للفروسية ومن خلال تكامل أكبر مع لاعبي صناعة الفروسية العالميين.
يلتقي المصنعون والموردون لمنتجات صناعة الخيول من جميع أنحاء العالم- الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا ودول الاتحاد الأوروبي وروسيا والصين- مع المشترين وأصحاب الإسطبلات في دول مجلس التعاون الخليجي لعقد صفقات طويلة الأجل للإمداد المستمر منتجات جديدة.
يستضيف الحدث الذي يستمر يومين سلسلة من حلقات النقاش والعروض التقديمية حول قضايا وفرص الصناعة، وتتيح للمشاركين الفرصة للفوز بأكثر من 250 هدية وجوائز.
يستضيف نادي دبي للسباق تقويمًا مُحسّنًا للسباقات لموسم 2021/22، والذي يتضمن “سلسلة جميرا” المكونة من أربعة سباقات على العشب الذي تم إطلاقه للجيل الكلاسيكي، بالإضافة إلى سباق جديد مثير ليوم السبت العظيم. تؤدي إضافة سباقات جديدة إلى زيادة إجمالي الجوائز المالية لموسم السباق إلى أكثر من 40 مليون دولارًا أمريكيًا.
وقال اللواء محمد عيسى العذاب، عضو مجلس الإدارة والمدير العام لنادي دبي للفروسية ونادي دبي للسباقات، “جلب هذا الحدث العديد من موردي الفروسية وشراء المنتجات التي تساعد جميع اللاعبين في هذه الصناعة المتنامية. يعرض الموردون الإقليميون والدوليون أفضل عروضهم في هذا التجمع الحصري لمحترفي الفروسية من جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي “.
تعاون نادي دبي للفروسية ونادي دبي لسباق الخيل، أكبر منظمتين لسباق الخيل في الشرق الأوسط، لاستضافة منتدى دبي للفروسية في مضمار الميدان، أكبر مركز لسباق الخيل في الشرق الأوسط.
قال نويل غرينواي، المدير التنفيذي، إدارة الأحداث جريت مايندس: “إن المستوى العالي من النجاح الذي حققه منتدى مشتريات الفروسية بدبي، هو نتيجة عمل جماعي رائع جعل أصحاب المصلحة في الصناعة أقرب إلى هذا المجال من شأنه أن يغير الصناعة ويساعدها على النمو بشكل أسرع.
“إن تنظيم النسخة الثانية في تتابع سريع يوضح الالتزام القوي من جميع أصحاب المصلحة والمشاركة في صناعة الخيول في المنطقة ويعكس أيضًا فرصة السوق لجميع الموردين.”