مبادرة الصفاء الجاذبة لطاقات الضياء من القمر مباشرة إلى زمرة تاقت للتأمل في بوارقه، وعلى الشاطئ الذي تناثرت حوله درر الدرر من كتاب مفاتيح التسامح والذي قدمته مدربة التمكين الأستاذة فاطمه عبدالله عبر مبادرة «بوك ستوديو» لدمج الثقافة بالمجتمع في أمسية رمضانية بعنوان «تأمل على ضوء القمر» على شاطئ شارقة العلم والثقافة .
حيث ذكرت مدربة التمكين أ. فاطمة عبدالله جلسة التأمل وشرحت من خلال تطبيقات عملية كيفية الاسترخاء التي تركز على التنفس العميق والتأمل لتصل بالمتدربين إلى حالة من الصفاء الذهني التي ستساعدهم على التخلص من الضغوط العصبية والنفسية وتحسن من أسلوب حياتهم كما تحسن لدى المشتركين جودة الحياة بتفاصليها التي لن تكون كما كانت، والتي تعتمد أساساً في أن نكون أكثر استرخاءً، وأقل توترًا.
أن نكون أكثر تركيزًا على أهدافنا وتحقيقها ، وأقل شرودًا.
أن نكون أكثر هدوءًا، ومتحررين من القلق المستمر وأن لا شيء مستحيل إلا المستحيل نفسه ، وأن يكون لدينا فهمًا أفضل لأنفسنا ولحياتنا وللآخرين أيضًا .
أن يكون لدينا مشاعر إيجابية أكثر، مثل الحب والشفقة ، والكثيرون بلا شك يرغبون في ذهن أكثر هدوءًا، ووضوحًا، وسعادة ، لأننا عندما نكون متوترين أو في حالة ذهنية سلبية، فهذا يجعلنا نشعر بالتعاسة ما لم نكن تعساء فعلاً.
وهذا يؤثر سلبًا على صحتنا ومن الممكن أن يدمر حياتنا العملية، والعائلية، ويؤثر على علاقاتنا في المحيط العام والخاص وعلى صداقاتنا.