“هورولوجيكال ماشين رقم 7 – أكوابود” تصل إلى ماد غاليري
ساعات ومجوهرات

“هورولوجيكال ماشين رقم 7 – أكوابود” تصل إلى ماد غاليري

بعد إطلاقها للمرة الأولى في العام 2017 – بإصدار من الذهب الأحمر مع إطار من السيراميك باللون الأسود، وإصدار آخر من التيتانيوم مع إطار من السيراميك باللون الأزرق – تعود آلة قياس الزمن “إتش إم 7” هذا العام بإصدار علبته مصنوعة من التيتانيوم مع إطار من البلور الصفيري باللون الأخضر، يقتصر على 50 قطعة. وتتوفر “إتش إم 7 – أكوابود” باللون الأحمر في الشرق الأوسط حصريًا في معرض إم بي آند إف ماد غاليري في دبي مول.

“هورولوجيكال ماشين رقم 7 – أكوابود” تصل إلى ماد غاليريبعد نجاحها في الارتقاء بحدود الاستكشاف في عالم الساعات الراقية عبر الانطلاق نحو الفضاء الخارجي (من خلال آلات قياس الزمن “إتش إم 2″، و”إتش إم 3″، و”إتش إم 6”)، وكذلك عبر التحليق عالياً في السماء (من خلال “إتش إم 4”)، ثم التجوّل عبر الطرقات والمسارات الأرضية (من خلال “إتش إم 5″، و”إتش إم إكس”، و”إتش إم 8”)، قررت “إم بي آند إف” هذه المرّة أن تغوص في أعماق المياه عبر تحفتها الجديدة آلة قياس الزمن رقم 7، في إصدارها المبتكر الذي يعرف باسم “إتش إم 7 أكوابود”.

تلعب “إتش إم 7 أكوابود” الجديدة على وتر التوازن المتقن بين شكلها المبتكر المستوحى من شكل قنديل البحر من ناحية، وتكوينها الغني بالبراعة الميكانيكية المتقدمة من ناحية أخرى، إذ تشتمل على: توربيون محلِّق مركزي يستقر أعلى الحركة ذات التركيب العمودي المتحد المركز، حيث تنطلق المؤشرات من المركز نحو الخارج، تماماً مثل حلقات التموّجات المتتالية على سطح الماء.

بدأت فكرة “إتش إم 7 أكوابود” كساعة زمنية على شكل قنديل البحر، ولذلك فإن محرّكها ينعم ببنية شبيهة بذلك الكائن الحيّ على نحو لافت. ويرتكز جسم القنديل إلى مركزه الذي تقوم البنية كلها حوله. وبينما يحصل هذا القنديل على طاقته من الغذاء الذي يقتنصه عبر قرون استشعاره، فإن “إتش إم 7” تحصل على طاقتها التشغيلية من دوّار التعبئة الأوتوماتيكية الذي يتخذ شكل قرن استشعار القنديل.

وبينما يمتلك قنديل البحر حلقة من الخلايا العصبية المتماثلة الملتفة حول مركزه والتي تشكل دماغه، فإن “أكوابود” تشتمل على حلقات ملتفة حول المركز تشير بدورها إلى مرور الزمن بالساعات والدقائق. وبينما يتسم القنديل بجزء مقبب يشبه المظلة في القسم العلوي منه، فإن “إتش إم 7” تشتمل على توربيون محلّق بارز يتولّى تنظيم تدفق الطاقة التي يولّدها الدوّار، والتي يحوّلها بعد ذلك إلى مؤشرات تقيس مرور الزمن.