تعلن صالة عرض Artefactum بفخر عن مجموعتها الأخيرة، مجموعة مختارة بعناية من الأعمال الفنية الطبيعية للجيل الجديد من الجامعين. موقعها في قلب دبي، مقابل متحف المستقبل، ويعتبر Artefactum المعرض الأول في الإمارات العربية المتحدة المتخصص في الأحفورات التي تتراوح أعمارها بين 400 ألف إلى 2 مليون سنة والعناصر المصممة بشكل استثنائي، المعروضة للبيع لجامع التحف الذواق.
تتضمن هذه المجموعة نوادر تم اكتشافها من بعثات حفريات وبعثات أثرية خاصة وممولة، رحلات برية و رحلات صيد. من جماجم الديناصورات الهائلة والكائنات البحرية القديمة المحولة إلى قطع تصميم داخلية مذهلة، إلى عناصر ديكور منزلي مثل كراسي مصنوعة من تماسيح النيل، وجماجم حيوانات مصممة، وفراشات حقيقية مبروزة، ومجموعات من أكثر الكائنات الطبيعية إثارة.
مع رؤية تم إحيائها بواسطة المؤسسين أندري زايكين وكيريل ساريتشيف، كلاهما رجال أعمال ناجحون وشخصيات عامة محترمة. أندري، جامع مشغوف، وكيريل، اللذان يدفعهما شغف مشترك للتميز، يدعوان الهواة للانطلاق في رحلة عبر الزمن. هذا التعاون خلق مساحة حيث يمكن للزوار أن يغمروا أنفسهم في تاريخ وجمال القطع الأثرية التي تكونت على مدى ملايين السنين، ومع ذلك وجدت مكانها في الديكور الداخلي الحديث.
مع تبني هذا التراث الغني، تهدف صالة عرض Artefactum إلى إثارة روح الاستكشاف والفضول والدهشة التي ميزت هذه المجموعات البكر.
“معرضنا هو تحية لجاذبية ‘خزانة الفضول الخالدة’، حيث يلتقي الفن والعلم والعجائب”، كما يقول أندري زايكين، مالك المعرض. “نحن ملتزمون بتوفير تجربة فريدة وغامرة تحتفل بجمال الإبداع البشري وأسرار العالم الطبيعي”. لقد غير هذا المفهوم تصور المجموعات الخاصة، محولاً إياها إلى رائد للمتاحف الحديثة.
صالة عرض Artefactum في دبي هي الأولى التي تعرض مجموعة متنوعة وفريدة من العناصر. تم تنسيق إنشاء المعرض وبدء العمليات القانونية داخل مجموعة صالة العرض بعناية مع العديد من الهيئات الحكومية، بما في ذلك دائرة التنمية الاقتصادية، ووزارة التغير المناخي، وجمارك دبي. طوال العملية، التزمنا بشكل صارم بالنطاقات التنظيمية، يضمن الالتزام في كل خطوة وعبر حالات الاستيراد المختلفة.
أبرز في المجموعة: الأحفورات والهياكل العظمية
اكتشف عالم العجائب القديمة المثير مع أحدث مجموعة من صالة عرض Artefactum، التي تضم مجموعة من الأحفورات والهياكل العظمية الرائعة التي تعيد تعريف الرفاهية في العصر الحديث.
تشمل المجموعة جمجمة “تنين البحر” القديم (Mosasaur Prognathodon Sp) – أعجوبة من الحياة البحرية القديمة
إرجع في الزمن وتأمل في جمجمة Mosasaur Prognathodon الاستثنائية، وهي بقايا رائعة من البحار القديمة. هذه العينة الرائعة، التي تعود إلى حوالي 83 مليون سنة، توفر نظرة مبهرة على عالم الحيوانات البحرية المفترسة القديمة. بحجمها الضخم وملامحها المحفوظة جيدًا، بطول من 10 إلى 12 متراً، تشكل هذه الجمجمة شهادة على عظمة هذه الكائنات الرائعة التي سادت البحار ذات مرة.
لجامعين التحف الباحثين عن الكنز الأقصى، تقدم صالة عرض Artefactum فرصة نادرة لامتلاك جمجمة Prognathodon سليمة تمامًا، وهي سحلية بحرية شبيهة بالديناصور انقرضت منذ أكثر من 65 مليون سنة. تم اكتشاف هذه الأحفورة في المغرب، وهي تجسد أحلام جامعي التحف في جميع أنحاء العالم، وتتميز بأنها محفوظة مثالياً وقيمتها الرائعة التي تبلغ 500,000 دولار.
أحفورة رخوية قديمة (أمونيت، Placenticeras costatum) مع غطاء نادر من الأحجار العضوية الكريمة
اكتشف جمال الحياة البحرية القديمة مع الأحفورة الرخوية القديمة، المزينة بغطاء نادر من الأحجار العضوية الكريمة. يعود تاريخها إلى حوالي 154 مليون سنة ومصدرها من أمريكا الشمالية، هذه العينة الرائعة تقدم لمحة عن عجائب صنع الطبيعة، محفوظة إلى الأبد بتفاصيل مذهلة.