أعلنت “مايكو إنتربرايزس المحدودة” MAICO Enterprises Inc، وهي مؤسسة تجارية يابانية رائدة، عن إقامة النسخة الأولى من معرض “اليابان كيوتو التجاري”، في مركز دبي التجاري خلال الفترة من 22 إلى 24 يناير 2024، والذي يهدف إلى تقوية الروابط التجارية الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة اليابان، ودفع عجلة النمو الاقتصادي والابتكارات في المنطقة.
ويتم تنظيم الحدث بالتعاون مع شركة “لي أسترد انترناشيونال وبنتشمارك إيفنتس” Le-Astrid International and Benchmark Events، حيث يُتوقع أن يشهد حضور أكثر من 20 ألف زائر، مع مشاركة ما يصل إلى 200 جهة عارضة من اليابان. وستغطي المؤسسات والشركات والعلامات التجارية اليابانية المشاركة بالحدث مجموعة متنوعة من القطاعات الصناعية بما في ذلك التكنولوجيا والسيارات والأغذية والمشروبات وغيرها من القطاعات الأخرى.
وأكد المنظمون أن معرض “اليابان كيوتو التجاري” مرشّح لأن يصبح حدثاً سنوياً بارزاً في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط عموماً، حيث يوفر منصة مثالية للشركات اليابانية لاستعراض منتجاتها وخدماتها، كما يفتح في ذات الوقت آفاقاً جديدة للشركات القائمة في الإمارات لاستشكاف فرص استثمارية جديدة.
وخلال حديثه في المؤتمر الصحفي الذي عُقد في دبي، قال “هيديوكي كامباياشي”، المدير العام لدائرة الصناعة والعمل والسياحة في “حكومة محافظة كيوتو”: “يسعدنا تنظيم النسخة الأولى من معرض “اليابان كيوتو التجاري” في دبي. حيث يعد هذا المعرض بمثابة مبادرة تعاونية بين حكومتي الإمارات واليابان، وبالشراكة مع رابطات تجارية من أجل تعزيز الحضور التجاري لليابان في دولة الإمارات”.
وشارك حاكم محافظة كيوتو في اليابان “تاكاتوشي نيشيواكي”، رؤيته حول المعرض، مُسلطاً الضوء على دوره المحوري كجسر يربط بين الإمارات واليابان ويرتقي بالعلاقات الثنائية بينهما من خلال اتفاقيات الشراكة التجارية.
وقال: “يتمثل هدفنا في جعل هذا المعرض حدثاً سنوياً في الشرق الأوسط انطلاقاً من الإمارات، ليوفر منصة للشركات اليابانية لاستعراض منتجاتها وحلولها وخدماتها أمام الأفراد والشركات في دولة الإمارات والمنطقة، ويتيح لها استكشاف الفرص الاستثمارية الجديدة. ومن خلال تقوية العلاقات بين اليابان والإمارات، يمكننا دفع النمو الاقتصادي والابتكار في المنطقة”.
وبدورها، قالت “ماي ساكوي”، المديرة التنفيذية لشركة “مايكو انتربرايزس”: “نحن متحمسون للتعاون مع شركائنا المرموقين في هذا المعرض التفاعلي للأعمال الأول من نوعه الذي يمثل اليابان. وكلنا ثقة بأن النسخة الأولى من الحدث ستشهد نجاحاً كبيراً في دبي، بما يعزز من المبادرات التجارية المثمرة. وتعد دبي نقطة انطلاق مثالية لمشاريعنا التجارية الدولية. فيما يعتبر معرض “اليابان كيوتو التجاري” بمثابة شهادة على الالتزام بتعزيز العلاقات التجارية، وتحفيز النمو الاقتصادي، ودفع عجلة الابتكار في دولة الإمارات بصفة خاصة ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام”.
وأضاف “نيشيواكي”: “في مشهد عالمي يشكل فيه التعاون والتآزر الاقتصادي عاملاً رئيسياً لتحقيق الازدهار، يعد المعرض بمثابة دليل على التزامنا الراسخ بتعزيز العلاقات التجارية الثنائية القوية بين اليابان ودولة الإمارات. ومع تركيز شديد على تحفيز النمو الاقتصادي والابتكار في المنطقة، يتمثل هدفنا الرئيسي في وضع الأساس لشراكة ديناميكية ذات منفعة متبادلة من شأنها أن تمهّد الطريق لبناء مستقبل أكثر إشراقاً”.
وبدوره، أشار “كامباياشي” إلى أن “المعرض الذي يَعِد بأن يكون فعالية مثيرة للاهتمام ومزدحمة، سيشكل ملتقى فريداً من نوعه للأنشطة التجارية والثقافية والإبداعية، ليحقق نقلة نوعية على مسار دعم جهود الصناعات اليابانية للوصول إلى العملاء في المنطقة العربية. وينصب تركيزنا على توفير منصة شاملة للشركات والأفراد للتعرّف إلى أحدث التطورات في المنتجات والخدمات والابتكارات اليابانية”.
وأكد “كامباياشي” أيضاً على دور الرابطات التجارية والجهات الحكومية في الإمارات واليابان في دعم الحدث، قائلاً: “تضطلع الرابطات التجارية بدور هام وملحوظ في دعم المعرض من خلال الترويج للاقتصاد والأنشطة التجارية وتوفير مزايا مختلفة للمشاركين. ونود أيضاً أن نعرب عن امتناننا لحكومتي البلدين على دورهما المحوري في ضمان نجاح هذا الحدث من خلال مبادراتهما الهادفة إلى الارتقاء بالشراكات والعلاقات التجارية إلى آفاق جديدة”.
وسيحظى الزوار بفرصة اكتشاف الابتكارات العصرية التي تدفع الاقتصاد الياباني نحو مزيد من الازدهار، بينما سيشكل أيضاً منصة مثالية للشركات والأفراد للتعرّف إلى أحدث المنتجات والخدمات اليابانية.
وتضمن المؤتمر الصحفي أيضاً كشف النقاب عن الشعار الرسمي، والمبادئ التوجيهية للعلامة التجارية، والموقع الالكتروني وتطبيق الهواتف المحمولة لـ”معرض اليابان كيوتو التجاري” المرتقب في دبي. فيما شرح العرض التقديمي الشامل أيضاً المزايا والخصائص الوظيفية لمنصات الحدث الرقمية، مع التأكيد على فوائدها للعارضين والحضور على حدّ سواء.