ما الذي يبحث عنه الصغار في  “الشارقة القرائي للطفل”؟
أخبار عامة

ما الذي يبحث عنه الصغار في  “الشارقة القرائي للطفل”؟

رحلة ممتعة خاضها أطفال بصحبة ذويهم بين أروقة مهرجان “الشارقة القرائي للطفل”، تنقّلوا خلالها بين الأجنحة المشاركة، فأحدهم يقف متطلعاً إلى كتاب بعد أن جذبت الرسومات انتباهه، وآخر يلقي نظرة إعجاب إلى قصة ويطلب من والديه شرائها، وثالث يلتفت إلى كتب تفاعلية لتعليم العربية والإنجليزية في صفحات مليئة بالرسوم والصور.

وفي أجنحة أخرى يقف بعض اليافعين، من الفئة العمرية ما بين 10- 19 عاماً، وقد استحوذت قصص الغموض والإثارة على اهتمامهم، لتصبح الرواية أحد أبرز خياراتهم المفضّلة خلال المهرجان.

ما الذي يبحث عنه الصغار في  “الشارقة القرائي للطفل”؟القصص والحكايات

عمر عبدالله، طفل في السابعة من عمره، ذهب إلى مهرجان الشارقة القرائي للطفل بصحبة والديه، وقف يتطلع إلى إحدى القصص المعروضة أمامه، يقول: “اعتاد والديّ أن يصطحباني إلى مهرجان الشارقة القرائي للطفل منذ أن كان عمري 5 سنوات، ودائماً أحرص على المشاركة في الأنشطة المختلفة وشراء الكتب”.

ويضيف: “أحب القصص والحكايات، ودائما يحرص والديّ على شراء القصص ليروياها لي قبل النوم، والآن بعد أن تعلمت القراءة في المدرسة، أحب أن أشتري القصص لقراءتها والاستفادة من الدروس التي تقدمها”.

الشخصيات الكرتونية لإتقان اللغة الإنجليزية

أما الطفلة ياسمين حمود، 10 سنوات، فظلت تتجول بين أجنحة دور النشر المشاركة للبحث عن كتب تساعدها على إتقان اللغة الإنجليزية، ومن بينها روايات صغيرة للأطفال وقصص لشخصيات كرتونية شهيرة مثل “إلسا” و”أليس في مدينة العجائب” و”سندريلا”.

وتضيف: “أحب القراءة وأحرص على الحضور لمهرجان الشارقة القرائي للطفل، فعلى الرغم من أنني جئت بصحبة والدتي وجدتي، إلا أنني أكرر الحضور مع مدرستي، لرغبتي في الاشتراك بأنشطة علمية مختلفة”.

روايات اليافعين مطلوبة

محمد الشحي، طالب في الصف الثامن، يتجول للبحث عن روايات اليافعين بين أروقة الأجنحة. ويقول: “المهرجان القرائي فرصة مميزة لاقتناء كتب مختلفة، خاصةً وأنني بدأت الاهتمام بالقراءة في سن مبكرة حين كان عمري 6 سنوات، وقبلها كان والدي يشتري لي الكتب ويحكي لي قصصها، ولذلك بدأت الاهتمام بالروايات الآن، وأيضاً أحب كتب التنمية البشرية”.

اهتمام بـ”سير الأنبياء”

أمام أحد دور النشر، وقف الطفل البالغ من العمر 8 سنوات علي محمود، باحثاً عن سير الأنبياء، وبسؤاله قال: “أحب سير الأنبياء والخلفاء الراشدين؛ فوالدي وجدي يحرصان على روايتها لي، لذلك حينما وجدتها في المهرجان حرصت على شرائها بنسختين؛ مقروءة وكارتونية مصورة، للاستفادة من دروسها في حياتي”.