حضر مئات الخبراء في مجال علم الوراثة من المنطقة الندوة التي استمرت 3 أيام لتبادل خبراتهم ومناقشة مختلف الجوانب والاكتشافات الجديدة لعلاج مرضاهم وتجنب الاضطرابات الوراثية.
عقدت النسخة الثالثة من ندوة أكاديمية الشرق الأوسط لعلم الوراثة والتمثيل الغذائي لمدة 3 أيام في فندق إنتركونتيننتال ، أبو ظبي.وفي حديثه ، قال البروفيسور ماجد الفاضل ، رئيس المؤتمر على هامش الندوة التي استمرت 3 أيام: “هذا العام ننظم النسخة الثالثة الأكبر من الندوة وقد أحضرنا أكثر من عشرين متحدثًا في المؤتمر من مخلف دول العالم بما في ذلك العلماء لتبادل معارفهم وممارساتهم في مجال الاضطرابات الوراثية وتبادلها مع المشاركين “.
وأشار إلى أن العديد من المستشفيات الرائدة في المنطقة بما في ذلك دولة الإمارات العربية المتحدة لديها خبراء يعملون ويقدمون أحدث العلاجات للمرضى المحليين.
وأضاف: “تساعد المعرفة التي يقدمها هؤلاء المتحدثون الخبراء الطبيين المحليين على تحقيق الجودة في حياة المرضى من خلال معرفتهم المحدثة حيث أننا كخبراء في هذا المجال نشهد تغيرات مستمرة في مجال علم الوراثة مثل أي مجال آخر ويجب على المرء صقل خبرته من خلال هذه الندوات ” .
وأشار إلى أن المنطقة بها العديد من الخبراء في مجال علم الوراثة وهم يتبادلون اكتشافاتهم مع خبراء من جميع أنحاء العالم حيث أن لكل فرد مجموعة من الخبرات والمعرفة الخاصة به. على مدى السنوات الثلاث الماضية ، نقوم باستمرار بتحديث معارف الخبراء المنتمين إلى دولة الإمارات العربية المتحدة ومستشفيات مختلفة في المنطقة.
لافتا إلى أن المنطقة بها العديد من الخبراء في مجال علم الوراثة وتم تنظيم الندوة التي استمرت 3 أيام للتركيز على احتياجات الخبراء الإقليميين حيث كان لدينا العديد من الأساتذة من مختلف الجامعات الطبية وتحدثوا عن أساسيات العلوم لأحدث الاكتشافات في هذا المجال للحضور.
وقال “الخبراء المحليون في مجال علم الوراثة يعالجون مرضاهم بنجاح من خلال إجراءات مختلفة لحل الاضطرابات الوراثية”.
وألقى المتحدثون في الندوة محاضرات حول مجموعة واسعة من الموضوعات من تاريخ خدمات علم الوراثة في المنطقة ، وسلطوا الضوء على الاكتشافات الجديدة وكذلك الأساليب المختلفة في العلاج.
وتعهد المنظمون بتوسيع سلسلة الأحداث القائمة على المعرفة لتشمل أجزاء أخرى من المنطقة لإفادة أكبر عدد من الأطباء والخبراء في مجال علم الوراثة.