جوائز الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال
معارض

جوائز الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال

(أ،ب،ت) ناشرون من الأردن ودار ينبع للنشر من المغرب تحصدان الجوائز 

كرم سعادة أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، الفائزين بجائزة الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال، في دورتها السادسة (2019)، والهادفة إلى الارتقاء بالإنتاج الإبداعي لدور النشر أعضاء الملتقى، وتطوير إسهاماتهم في مجالات نشر كتاب الطفل العربي، وذلك خلال فعاليات الدورة الـ 11 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، الذي يقام حاليا ويستمر حتى 27 أبريل الجاري.

جوائز الملتقى العربي لناشري كتب الأطفالوحضر الملتقى سعادة الأستاذ ناصر عاصي، رئيس الملتقى، وسعادة الأستاذة عائشة حمد مغاور الأمين العام للملتقى، ولجنة التحكيم المكونة من الأديبة الدكتورة صباح العيسوي، ومدير عام مجموعة كلمات للنشر تامر سعيد، والرسامة انطلاق محمد، إلى جانب نخبة من الناشرين الإماراتيين والعرب.

وفازت دار النشر (أ،ب،ت)، ناشرون من الأردن، عن فئة الطفولة لما قبل الستة أعوام، عن كتاب “بهاء و لعبة الاختباء”، للكاتب جيكر خورشيد والرسام طاهر رضائي، وعن جائزة الطفولة المتوسطة للفئة العمرية ما بين 6-11عاماً، فازت دار ينبع للنشر من المغرب عن كتاب، “ماذا أرى” للكاتبة أمينة الهاشمي والرسامة جلنار حاجو، فيما حجبت لجنة التحكيم جائزة كتب اليافعين لهذه الدورة، نظراً لعدم ارتقاء الأعمال المقدمة للمعايير المعتمدة في الجائزة والأهداف المنشودة.

وقال الأستاذ ناصر عاصي، في افتتاح الملتقى: “نحتفل هذا العام بمناسبة لها أهمية كبرى وعبق آخر، فالفائزون بجائزة الملتقى للدورة السادسة سيحملون معهم فرحة الفوز كونهم حصدوا جوائزهم مع بداية انطلاق فعاليات “الشارقة العاصمة العالمية للكتاب 2019”.

وأضاف الأستاذ ناصر:” أننا في الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال نبحث عن النوعية وليس الكمية، فقد بلغ عدد أعضاء الملتقى 170عضواً، حيث نبذل جهوداَ لاختيار أفضل الناشرين المهتمين بنشر وصناعة كتاب الطفل، ونبحث عن المبتكرين لمواضيع ومفاهيم جديدة، ونولي اهتماماَ كبيراَ بنشر كتب الناشئة التي لا يتوفر منها إلا القليل”.

ومن جانبه قال تامر سعيد:” شهدت الدورة السادسة من جائزة الملتقى مشاركات متنوعة على المستويات كافة، ونجح الفائزون في تحقيق المعايير التي تضعها، حيث قدم الفائزون مشاركات نوعيّة في النص، والرسوم، والإخراج، وشكلّت أعمالهم إضافة لمكتبة الطفل العربي، وخطوة جادة لسد النقص الحاصل في إصدارات كتب الأطفال واليافعين”.

وأضاف تامر: “على الرغم من المستوى المتميّز الذي قدمته الأعمال الفائزة، إلا أن الجائزة كشفت عن تحديات كبيرة تواجه صناعة النشر المتخصص بالطفل عربياً، إذ اطلعت اللجنة على أعمال لا تتوافق مع الفئة العمرية المحددة من قبل الناشر سواء في الموضوعات أو المعالجة أو اللغة المستخدمة”.

وعن الأسباب وراء حجب الجائزة عن فئة اليافعين، أكد تامر سعيد:” لاحظت اللجنة أعمالاً إبداعية لا تأخذ بعين الاعتبار تحديات العصر في مضامينها، ولا تطرح المواضيع التي تهم الطفل واليافع العربي اليوم، ما يفقد هذه الأعمال عامل الجذب لاستقطاب القراء لصغار، ويحد من دورها في تعزيز ثقافة القراءة والمطالعة لديهم.