الحارثي: لم نأت إلى واشنطن للدفاع عن أنفسنا بل لنعرض تجربتنا
فعاليات

الحارثي: لم نأت إلى واشنطن للدفاع عن أنفسنا بل لنعرض تجربتنا

حقق منتدى about her الأول في واشنطن تفاعلاً كبيراً ونقاشاً بين المتحدثين والحضور حول التغيرات الإيجابية في السعودية والتجارب المهمة العالمية في تمكين المرأة ودورها التنموي. وأطلق المنتدى الذي كان تحت عنوان: المرأة السعودية والطريق إلى رؤية 2030 دعوة إلى وسائل الإعلام لتكون منصفة وحيادية في تغطيتها لشؤون المنطقة العربية، وأن تتخلص من الصورة النمطية التي تؤثر على مصداقية ونزاهة الإعلام.

الحارثي: لم نأت إلى واشنطن للدفاع عن أنفسنا بل لنعرض تجربتناوبين المنتدى، الذي عقد في جامعة جورج واشنطن بحضور حشد كبير من الشخصيات العربية والأميركية إلى جانب أندية الطلاب السعوديين في أميركا  وممثلي وسائل ومؤسسات المجتمع المدني، أن القرارات التي صدرت في السعودية لتمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في التنمية ومنحها فرص أكثر للعمل هي خطوات مهمة سيكون لها أثرها اجتماعياً واقتصادياً. وأن الدول التي تصنع المستقبل هي الدول التي تستثمر كل الموارد البشرية التي لديها وتفتح لهم مجالات الإبداع والتطوير.

الحارثي: مشوارنا مازال طويلاً

وأشار محمد فهد الحارثي رئيس تحرير موقع about her ومجلتي سيدتي والرجل في كلمته الافتتاحية للمنتدى أن المجتمعات التي تقودها رؤية واضحة هي التي تنجح، وتصنع مكانها في المستقبل.

وقال إن المرأة السعودية ما زال أمامها مشوار طويل، ولكنها في العاميين الماضيين خطت بنقلة نوعية وكانت لقرارات القيادة السعودية دوراً مهماً في تحريك ملفات مهمة سواء في حقوقها أو في مجال مشاركتها في التنمية وفرص العمل. واستشهد بأنه للمرة الأولى ينخفض معدل البطالة النسائية، وهو مؤشر مهم لتوجهات سوق العمل والفرص المتنامية للمرأة السعودية.

وبين الحارثي أن السعودية تعيش مرحلة تحولات مهمة، وأن الجيل السعودي الجديد يصنع قصة نجاح مثيرة. وأن رؤية 2030 التي هندسها وتبناها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان سترفع معدلات الإنتاجية، وستجعل الاقتصاد يعتمد على الكفاءات البشرية والإبداع، وليس على موارد النفط الناضبة.

وقال الحارثي: لم نأت إلى واشنطن للدفاع عن أنفسنا؛ بل أتينا لأن لدينا قصة تستحق أن تروى. وأننا ندرك أن هناك الكثير مما يجب عمله من أجل المرأة وحقوقها ولكننا واثقين بأننا في الطريق الصحيح، وأن المستقبل سينحاز للشعوب التي تخطط لنفسها حسب ظروفها وإمكاناتها وليس حسب ما يفصله الآخرون.