مدرسة السُعد العالمية تسلّط الضوء على المهارات الحياتية في سباق أرامكس دبي مسقط للإبحار الشراعي
أخبار عامة

مدرسة السُعد العالمية تسلّط الضوء على المهارات الحياتية في سباق أرامكس دبي مسقط للإبحار الشراعي

تفخر مدرسة السُعد العالمية بالإعلان عن مشاركة مديرها الفاضل لي ديفيز في النسخة التاسعة والعشرين من سباق أرامكس دبي مسقط للإبحار الشراعي. وسيخوض ديفيز تجربته هذه بصحبة طاقم من أربعة أشخاص، للتنافس في رحلة الإبحار التي تمتد إلى 360 ميلًا بحريًا من دبي إلى مسقط في الخامس من فبراير 2022. ويأتي ذلك في خطوةٍ للدلالة على أهمية القيادة والاعتماد على الذات في الأنشطة الحياتية والرياضية.
مدرسة السُعد العالمية تسلّط الضوء على المهارات الحياتية في سباق أرامكس دبي مسقط للإبحار الشراعيالحدث الذي يحظى باستحسانٍ واسعٍ هو أطول سباق بحري في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويقام على يخوت “شبين” التي يبلغ طولها 33 بوصة وتشتهر بإكمال العديد من سباقات “دبي مسقط” على مدى ثلاثين عامًا في الخليج. سيبحر ديفيز وطاقم من دبي، وسيواجهون تحديات صعبة خلال دورة الإبحار التي تستغرق خمسة أيام وتنتهي بمسقط.
وفي حديثه عن سبب رغبته في خوض المنافسة، قال ديفيز: “في مدرسة السُعد العالمية، أطلقنا مؤخرًا جائزة دوق أدنبرة الدولية وذلك لتعليم تلاميذنا مهارات القيادة والاعتماد على الذات من خلال الأنشطة والمغامرات وغيرها من المهام. وقد شعرت أنه من واجبي تعليم تلاميذنا أن العمر مجرد رقم وما من شيء قادر على منعنا من تحدي أنفسنا وخوض المغامرات! كذلك من الرائع الترويج لتقاليد الإبحار الشراعي في عمان من خلال تعزيز مكانة هذا السباق العريق في مجتمع مسقط”.
انطلاقًا من نادي دبي للإبحار الشراعي، سيمر طاقم مدرسة السُعد العالمية عبر مجموعة متنوعة من الحواجز والتحديات بدءًا من المياه الضحلة للخليج العربي وصولاً إلى المياه العميقة للمحيط الهندي. كذلك سيمر المتنافسون في مضيق هرمز الخلاب، ليصلوا إلى المحطة الأخيرة في مارينا بندر الروضة، مسقط في سلطنة عمان بعد سلوك مسار جنوبيٍ شرقيٍ عبر الخليج.
وأضاف ديفيز قوله: “لا شك أنني سأتبلل، وستهبط درجات الحرارة في الليل، وقد تصل سرعة الرياح إلى 40 عقدة أو قد نصادف ناقلة نفط عملاقة في الظلام! إنها دون دنى شك مغامرة في المجهول بالنسبة إلي، ومع ذلك، أرغب في أن أثبت للتلاميذ أنه لا بأس من تحدي أنفسنا، كما وأودّ دعم جميع أولئك الذين سجلوا للفوز بالجائزة الدولية في المدرسة”.
من المقرر أن يتنافس 20 فريقًا على متن مجموعة من قوارب الصقور والقوارب المتعددة لمدة خمسة أيام متتالية، متجاوزين خلالها نحو 120 ساعة من التحديات البحرية، فيما يُتوقع أن تكمل اليخوت الأسرع السباق في غضون 50 ساعة أو أقل. تقدم المسابقة تحديًا كبيرًا للمغامرين والبحارة من جميع المستويات، وللمحترفين والمتسابقين الهواة وغيرهم من عشاق الإبحار.
ينظم السباق اتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث ونادي دبي للإبحار الشراعي، بالاشتراك مع اللجنة العمانية للرياضات البحرية، وبرعاية أرامكس. سباق أرامكس دبي مسقط للإبحار الشراعي هو سباق معترف به من قبل النادي الملكي لسباقات المحيط (RORC)، وذلك بهدف تعزيز الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان كوجهتي إبحار على مستوى عالمي.
واختتم ديفيز بالقول: “لطالما كان الإبحار والتجديف الشراعي من الجوانب المهمة للتراث العماني، ومن خلال المشاركة بهذا السباق والترويج له في مجتمع مسقط، آمل بطريقة ما أن أدعم جهود الترويج لعمان كوجهة إبحار مميزة في العالم”.
للمزيد من المعلومات حول تجربة الفاضل  ديفيز، يرجى زيارة https://www.facebook.com/agsmuscat وموقع سباق أرامكس دبي مسقط للإبحار الشراعي https://dubaitomuscatrace.com/