ميتسوكو أبسولو 17 من تصميم جان بريّان
عطور

ميتسوكو أبسولو 17 من جيرلان تصميم جان بريّان

أسطورة عطرية،تمّ إعادة ابتكارها من قبل فنانة سباقة لعصرها ورائدة بامتياز

غير متوقع. متجدد. مستقبلي. نوع من المزج والتنسيق العطري الذي لا يمكن إبداعه إلا بواسطة دار جيرلان. أسطورة العطور الحديثة، ميتسوكو Mitsouko، عطر تمّ إعادة ابتكاره بحلة جديدة للقرن الحادي والعشرين من قبل فنانة فرنسية وسباقة لعصرها ورائدة بامتياز.

ميتسوكو أبسولو 17 من تصميم جان بريّانبالنسبة إلى جيرلان، هناك عشقان، عشق للعطر وعشق للفن يسيران جنبًا إلى جنب. ومنذ تأسيسها في العام 1828، سعت الدار باستمرار إلى البحث عن مواهب جديدة والتعاون معها لإبداعات أصلية مميزة.

في العام 2021، قامت جيرلان بإعطاء الفنانة الرائدة جان بريّان Jeanne Briand تفويضًا مطلقًا. نجمة صاعدة في المشهد الفني الناشئ في فرنسا، وكانت قد قدّمت للدار تصميماً جريئاً جوهرياً، مبتكراً بتميز كالعديد من إبداعات جيرلان العطرية.

في هذا التعاون، اختارت الفنانة الشابة الزجاج، مادة تساعدها في الربط بين الإلهام الإبداعي والعطر المميز، إذ أن الزجاج غني جوهراً وروحاً … قامت الفنانة بصناعة حرفيّة لمجموعة من ثماني أواني بأشكال عضوية حسيّة، مدهشة نهاراً كما وهي مذهلة ليلاً، عندما يتحول الزجاج الأسود إلى اللون الأزرق الفسفوري.

إبداعاً رائعاً كهذا كان لا بد من أن يستحق أسطورة، العطر الذي تحمله ميتسوكو أبسولو 17 Mitsouko Absolu، جاء تكريماً لهذه التحفة الفنية: ميتسوكو Mitsouko. تركيبة جديدة تمّت صياغتها حصريًا لهذا العمل الفنيّ من قبل تييري واسر Thierry Wasser، مبدع العطور الرئيسي لدى جيرلان، ودلفين جيلك Delphine Jelk، مبدعة العطور والمديرة الإبداعية للدار، بالتعاون مع جان بريّان Jeanne Briand، ميتسوكو أبسولو 17 Mitsouko Absolu يعيد ابتكار العطر الأيقوني من خلال العطر الفخم أبسولو دو بارفان Absolu de Parfum. تركيبة فنيّة تذكرنا بحديقة يابانية غنّاء، عطر ميتسوكو أو دو بارفان Mitsouko Eau de Parfum مقدّماً في قارورة من كريستال باكارا Baccarat، إصدار استثنائي موقعاً ومرقماً يقتصر على 8 قطع في جميع أنحاء العالم.

جان بريّان JEANNE BRIAND، نسمات من الإلهام

فنانة فرنسية ولدت في العام 1990، درست جان بريان Jeanne Briand في المدرسة الوطنية العليا للفنون الجميلة في باريس، وتخرجت في العام 2015. وفي الوقت نفسه، عملت مع كبار صانعي الزجاج الذين قاموا بتعليمها حرفة الزجاج المنفوخ بالفم.

في العام 2009، عملت على إعادة استخدام أنابيب الاختبار، وبدأت بسلسلة من الزجاج المنفوخ على شكل رحم مستوحى من العالم الجديد الشجاع لـ ألدوس هكسلي Aldous Huxley لمعالجة قضايا الهوية الجينية. خلال برنامج التبادل في معهد كاليفورنيا للفنون، لوس أنجلوس في العام 2014، بدأت العمل على منحوتات زجاجية منفوخة بالفم تمثل “سايبورغ غاميتس” وتحولت إلى آلات موسيقية تعمل بالهواء، متصلة بمقابس USB وكابلات صوتية تتيح للمشاهدين سماع اهتزازات المادة وتنفس الفنان.

في معمل الاستوديو الخاص بها، تنسج جان بريّان Jeanne Briand المواد والجزيئات والتأثيرات. تنبع رؤيتها للأشكال من المواد التي تتكون منها. تقف أعمالها الهجينة المصنوعة من الأنابيب المعدنية، أو الزجاج، أو الطين، أو الجلود عند مفترق طرق التقنيات الصناعية والحرف القديمة.