حضانة ليدي بيرد تشجع أولياء الأمور على المشاركة في نشاطات أطفالهم
أخبار عامة

حضانة ليدي بيرد تشجع أولياء الأمور على المشاركة في نشاطات أطفالهم

يحمل أولياء الأمور على عاتقهم مسؤولية كبيرة تتمثل في القيام بالعديد من المهام التي تتنوع بين واجبات العمل والمنزل ومسؤوليات الاهتمام بالصغار. وانطلاقاً من إدراكها للصعوبة التي يواجهها الأهل عند الموازنة بين هذه المهام، تحرص حضانة ’ليدي بيرد‘ على تدعيم نظامها التعليمي بمجموعة من الأنشطة الصفيّة التي تنمي حس المسؤولية لدى الأطفال وتشجعهم على مساعدة ذويهم في الأعمال المنزلية.

حضانة ليدي بيرد تشجع أولياء الأمور على المشاركة في نشاطات أطفالهمحيث سيتمكن الأطفال الذين اعتادوا على التعامل مع مختلف أنواع المهام اليومية من الاعتماد على أنفسهم عند مواجهة واجبات مماثلة في مراحل لاحقة من حياتهم، سواء في المدرسة أو الجامعة أو حنى عند بداية مسيرتهم المهنية. كما ستعزز مشاركتهم في المهام اليومية من حس المسؤولية لديهم، بينما يقتدون بذويهم الذين يعملون على تنظيم وإدارة كافة جوانب حياتهم بالشكل الأمثل.

وتمثل المهام اليومية إحدى الجوانب الأساسية التي تمكّن الأهالي من تشجيع صغارهم على المساعدة، حيث يمكن تكليف الأطفال بمهام متعددة وفقاً لمرحلتهم العمرية، كتجهيز وتنظيف الطاولة ووضع الأطباق المغسولة في غسالة الأواني وجمع وتوضيب الألعاب المبعثرة وطي الغسيل وترتيب الأسرة الخاصة بهم.

حيث تساعد معرفة اهتمامات الطفل وميوله على تحديد المهام التي من شأنه المساعدة في إنجازها. حيث يمكن للأطفال الذين يتمتعون بحس إبداعي التوجه إلى المطبخ ومساعدة ذويهم في تجربة مختلف النكهات والأطباق، بينما يمكن للأطفال ممن لديهم مواهب في التنظيم والتنسيق، المساعدة في تنظيف المنزل والمهام الأخرى المتعلقة به، وذلك أثناء تعزيز الروابط والأواصر مع ذويهم.

وفي هذا السياق، تقول مونيكا فالراني، الرئيسة التنفيذية لحضانة ’ليدي بيرد‘: “يعتبر التوفيق بين مختلف جوانب الحياة أمراً بالغ الصعوبة في حياة الأسر العاملة، لكن هناك العديد من الطرق والأساليب التي تعزز الترابط العائلي وتشجع الأطفال على المشاركة والمساهمة في أداء الواجبات اليومية ذلك أن الأطفال يتمتعون بحس فضولي فطري ورغبة دائمة بالتفاعل والمشاركة، ما يسهم في بعض الأحيان بترك أثر إيجابي ومفيد بالنسبة لأولياء الأمور، خاصةً إن كانت تفاصيل الحياة اليومية تشكل دروساً قيّمة ومفيدة للصغار”.

وفي هذا الصدد، تنصح فالراني أولياء الأمور الذين يسعون لتنظيم جداول أعمالهم الزاخمة، بممارسة الأنشطة اليومية العملية خلال أوقات فراغهم، يوصفها الطريقة الأمثل لقضاء الوقت مع أطفالهم، وتوضح ذلك بقولها: “يمكن للأهالي عبر تخصيص ساعة واحدة على الأقل من يومهم، أخذ قسط من الراحة بعد يوم شاق ومتعب وتوثيق العلاقة مع أطفالهم في الوقت ذاته. وتتنوع الأنشطة بين الأهالي وأطفالهم بين تنمية الحس الموسيقي وحل الأحجيات الذهنية أو ربما تعلم بعض أنواع الفنون أو الرياضات مثل السباحة”.