الوطنية للمواد الغذائية خمسون عاماً في تلبية احتياجات المستهلكين
أخبار عامة

الوطنية للمواد الغذائية خمسون عاماً في تلبية احتياجات المستهلكين

تحتفي الشركة الوطنية للمواد الغذائية باليوم العالمي للحليب والذي يصادف الأول من يونيو وذلك بطرح مجموعة جديدة من المنتجات ضمن علامة لاكنور وذلك لتلبية احتياجات المستهلكين وتذوق مشروبات مغذية وصحية.

الوطنية للمواد الغذائية خمسون عاماً في تلبية احتياجات المستهلكينيذكر أن دولة الإمارات العربية المتحدة هي ثاني أكبر منتج للحليب بمنطقة الخليج العربي بعد المملكة العربية السعودية، حيث وصلت قيمة السوق في 2018 لـ1.8 مليار دولار ومن المتوقع أن تتخطى 2.6 مليار دولار بنسبة زيادة 7% وذلك بحلول 2024 في ظل تزايد استهلاك منتجات الألبان بالدولة. تأتي تلك التوقعات مع تزايد انتشار التجارة الإلكترونية وظهور جيل جديد من متاجر الأغذية والمشروبات. وعلى جانب آخر، تعمل الشركة الوطنية للمواد الغذائية في مجال تصنيع الحليب لما يقارب 50 عاماً حيث تقوم بتصدير منتجاتها لعدد 44 دولة بشكل منتظم و14 دولة بشكل متقطع. وتمتلك الشركة مجموعة من العلامات وهي لاكنور، الصفا والخليج والتي تتوفر بكبريات سلاسل السوبرماركت في الإمارات ومؤخراً أطلقت الشركة موقع الواحة دايركت والخاص بخدمات طلب وتوصيل المنتجات.

وأطلقت الشركة مؤخراً حليب لاكنور عالي البروتين 1 لتر في عبوة تيتراباك، 60 جرام لكل لتر (15 جرام بروتين لكل 250 مل أو كوب) من البروتين والذي يعتبر ضعف الموجود في الحليب العادي. كما يتميز المنتج الجديد بأنه مكون من حليب طبيعي 100% ومدة صلاحيته 6 شهور ولا يحتوي على أي مواد حافظة، أو هرمونات مضافة أو أي إضافات صناعية.

على جانب آخر قدمت الشركة لاكنور سموذي في عبوة 330 مل والذي يتمتع بمدة صلاحية 28 يوماً وخالِ من المنكهات الاصطناعية ويأتينا بمذاقات وهي التفاح مع الموز، الفراولة، التوت مع الفانيلا والخوخ.

كما قدمت الشركة الوطنية منتج لبن جديد في عبوات 200 مل معزز بفواكه طبيعية بمدة صلاحية تمتد لـ10 أيام وفي 3 مذاقات وهي السادة، الفراولة والمانجو.

وفي تصريح لـ إقبال حمزة المدير التنفيذي لمجموعة الشركة الوطنية للمواد الغذائية قال فيه: يعتبر اليوم العالمي للحليب مناسبة هامة لبيان أهمية المنتج ودوره في الاقتصاد بالإضافة إلى صحة المستهلكين. وبالنظر إلى هذه الصناعة بالإمارات، نجد أنها رائجة بسبب إقبال الناس عليها سواء من المقيمين أو السياح، ما يدفع نحو طرح منتجات بمذاقات جديدة من شأنها تعزز حياة الناس الصحية.”