لقاء اليوم مع خبيرة التجميل الجميلة سمر زيدان مالكة صالون (سمرز بيوتي) والتي تعتبر مؤثرة ايضا وناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي في مجال عملها التجميل واللايف ستايل.
لماذا اخترت العمل في مجال التجميل ؟
اهتمامي بالتجميل و الماكياج ابتدأ منذ الطفولة و ازداد هذا الشغف مع مرور الوقت, على الرغم من أن دراستي كانت في مجال القانون و حتى عملي بعد التخرج كان بعيدا عن الجمال و التجميل و لكنني قررت متابعة شغفي لإيماني بقدرتي على التميز في الشيء الذي أحبه و قررت أن افتح صالون التجميل الخاص بي (سمرز بيوتي).
و هي نصيحة لكل من تشعر بأن لديها شغف تجاه مهنة او هواية معينة بأن تتبع هذا الشغف وتصقله بالتدريب والعمل المخلص وبالتأكيد سيكون النجاح حليفها.
كونك بلوغر أين تجدين نفسك أكثر في التجميل ام في عالم السوشيال ميديا ؟
شخصيتي الاجتماعية تجعلني دائماً محبة للتواصل مع الاخرين و خاصة في المجالات القريبة من طبيعة عملي, و هو تحدي صعب بسبب انشغالي الدائم في العمل و لكنني دائما اخصص وقتا للرد على الرسائل و التواصل قدر المستطاع وللتوضيح, هناك لبس دائم بين مفهوم البلوغر و الشخصية المؤثرة، فالبلوغر أو المدون هو من يكتب عن موضوع معين بتخصص معين و يسترسل في الشرح عنه، أما المؤثر فهو من يصل لدرجة من إتقان ما يعمل أو ما يروج له بحيث يؤثر في خيارات و قرارات متابعينه المتعلقة بمجال عمله
لذلك يعتبرني الكثيرون من المؤثرين في مجال الماكياج و نمط الحياة و لكنني بغض النظر عن أي مسميات أو تصنيفات, سعيدة بهذا التواصل الكبير من المتابعين و دائمة التركيز على شغفي و حبي لمجال عملي.
برأيك ماهي صفات البلوغر الناجحة؟
من المهم أن يكون لديها هوية واضحة تعبر عن شخصيتها و عن مجال عملها و بالتالي رسالة هادفة و محتوى غني و إيجابي.
ماهي أبرز هواياتك واهتماماتك؟
عملي يأتي دائماً في المقام الأول بعد العائلة, و يأتي الاهتمام بالأعمال الخيرية ومساعدة الآخرين في مقدمة أولوياتي وبطبيعة الحال اتابع الجديد في مجال عملي و أشارك في الكثير من الفعاليات بهدف اكتساب المزيد من الخبرة و تبادل وجهات النظر دون أن أنسى حبي لتربية الحيوانات الأليفة.
ماهو طموحك مهنيا وشخصيا؟
على الصعيد المهني أن يستمر نجاح سمرز بيوتي و أن يتحول إلى سلسلة ليس فقط في دولة الامارات العربية المتحدة بل في دول الخليج و مصر و أن نكون دائما عند حسن ظن عميلاتنا بنا وأود أن أعلن من خلال مجلتكم عن افتتاح فرع ثاني لصالوني قريبا في شوبا هارتلاند مدينة محمد بن راشد ال مكتوم، و على الصعيد الشخصي يبقى الطموح في الأعمال الخيرية سواء كانت ملجأ للأيتام او جمعية للرفق بالحيوان، و بالطبع أن يكون الأهل و الجميع بكل الصحة و السعادة.