التعليم الطبي وأنشطة البحث والرعاية الصحية في مجموعة ثومبي على أتم الاستعداد
صحة ورشاقة

التعليم الطبي وأنشطة البحث والرعاية الصحية في مجموعة ثومبي على أتم الاستعداد

“ندعم الحكومة ونتماشى مع استراتيجيتها من خلال منهج واقعي وعقلاني، لمواجهة هذه الجائحة العالمية” ثومبي محي الدين، رئيس ومؤسس مجموعة ثومبي

نفّذت أنشطة التعليم الطبي وأنشطة البحث والرعاية الصحية في مجموعة ثومبي عدّة خطوات عبر هيئاتها في مختلف الإمارات بهدف دعم مبادرات حكومة الإمارات العربية في مواجهتها لأزمة فيروس كورونا المستجد. وتشتمل هذه الاستراتيجية على استخدام التكنولوجيا واحتياطات السلامة وبرامج التوعية والتدريب وتعزيز الثقة، بالإضافة إلى التخفيضات على أسعار العلاجات والفحوص والمواد الصيدلانية الأساسية.

طبّقت جامعة الخليج الطبية برنامج التعلم عن بعد لضمان سير الدورة الدراسية وشملت بدعمها جميع الطلاب.

خصصت مجموعة مشافي ثومبي أسرّة خاصة، جُهّزت لتلبية متطلبات وزارة الصحة وهيئة الصحة بدبي وشركة أبوظبي للخدمات الصحية. ويعمل الفريق مع كافة الجهات حيث قام بتزويد وزارة الصحة بالممرضات والمساعدة المطلوبة لتلبية أي احتياجات. وتقوم المستشفيات بمجموعة من النشاطات لنشر الوعي، كما بدأت بتوفير استشارات عن بُعد للمرضى لتمكّنهم من الحصول على العلاج المناسب من المنزل. وقد قامت وحدات مكافحة العدوى ضمن قسم الرعاية الصحية التابع لمجموعة ثومبي بنشر التوعية بين العاملين في قطاع الصحة من خلال تقديم المحاضرات والتوجيهات والقيام بتدريب عملي في كافة المراكز. وخضع موظفو مكتب الاستقبال وطاقم ممرضي الطوارئ وأطباء الطوارئ وأطباء وحدة العناية المركزة لتدريبٍ خاص حول كيفية الوقاية والتشخيص المبكر للحالات وعزلها. كما تقوم شبكة عيادات ثومبي بتنظيم مختلف الأنشطة التوعوية.

تقوم شبكة صيدليات ثومبي بالتحضير لإيصال الأدوية إلى المنزل، كما أعلنت عن تخفيضات على سعر المواد الأساسية مثل معقمات الأيدي. ويمكن شراء المنتجات التي لا تحتاج إلى وصفة طبية عبر الإنترنت.

تقوم مخابر ثومبي الحاصلة على اعتماد الكلية الأمريكية لعلم الأمراض في مختلف الإمارات بتقديم مجموعة عيّنات للقيام بالاختبارات العامة والدورية من المنزل، وذلك لتجنب قدوم الناس إلى المشافي. كما أعلنت عن أسعار مخفّضة لمختلف الاختبارات العامة الأساسية. وقدّم المختبر المركزي الدعم والأجهزة اللازمة للجهات الصحية.

تقدّم سلسلة النوادي الصحية بودي آند سول، التابعة لقسم الضيافة ضمن مجموعة ثومبي، حصص للياقة البدنية على الإنترنت، بينما تقوم مقاهي بليندز أند بروز بتقديم عدة مشروبات من شأنها أن تعزز المناعة ووصفات لسلطات مغذية من أجل مساعدة الناس على تناول طعام صحي والمحافظة على صحتهم.

ويُعد التواصل المفتوح والفعّال من أساسيات الجهود التي تقدمها مجموعة ثومبي من أجل إيجاد حالة من الوعي والاستعداد لمواجهة خطر فيروس كورونا المستجد. ويتمّ إرشاد الموظفين والعملاء بصورة منتظمة حول أهمية التعقيم وغسل اليدين والمحافظة على مسافة آمنة عن الآخرين وغيرها من الإجراءات الاحترازية. وقد تمّ تجهيز أماكن العمل بعدد أكبر من معقمات اليدين ومستلزمات النظافة الصحية، كما يتمّ التحقق من درجات الحرارة بشكلٍ منتظم من أجل طمأنة الموظفين والزوار حول الإجراءات الوقائية وحالة اليقظة في المكاتب. بالإضافة لزيادة وتيرة عمليات التنظيف والتعقيم. كما يتم اتخاذ تدابير للعمل من المنزل حيثما يكون ذلك ممكناً.

ويؤكد الدكتور ثومبي محي الدين، مؤسس ورئيس مجموعة ثومبي، أنّ الإجراءات التي تتخذها المجموعة تهدف لدعم سياسات حكومة الإمارات بالتماشي مع توجيهاتها بهذا الشأن، موضحاً: “تبذل مجموعتنا التي تتحلى بالمسؤولية جهوداً مخلصة لتعزيز الثقة ونشر الوعي بين موظفينا وعملائنا والشركات الأخرى، ليكونوا بذلك أكثر جاهزية للقيام بما يضمن سلامتهم ويدعم مواجهة هذه الجائحة العالمية، مع استمرار تطور الوضع الراهن. ونشكر الحكومة على مبادراتها المتعددة للتخفيف من حدّة مخاطر فيروس كورونا المستجد على الشركات والمقيمين في الإمارات وزوارها”.