تصوير: عبد المنعم الجاروف
دشن صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الفجيرة حفظه الله الدورة الثالثة لمهرجان الفجيرة الدولي للفنون تحت شعار “الفجيرة تجمعنا”، وذلك مساء أمس الخميس 20 فبراير في مسرح الكورنيش الكبير على شاطئ الفجيرة،
كما شهد مراسم الإفتتاح الرسمي سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة و سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة و الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة و الإعلام رئيس اللجنة العليا للمهرجان و الشيخ مكتوم بن حمد الشرقي و عدد من الشيوخ و معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي و البيئة و مدراء الدوائر الرسمية وعدد كبير من الفنانين والإعلاميين و محبين الفنون.
و قال صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي إن دولة الإمارات بفضل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ” حفظه الله ” أصبحت وجهة فنية عالمية وحاضنة رئيسة للمواهب والمبدعين وذلك ينبع من الجهود الحثيثة التي تبذلها القيادة الرشيدة في ترسيخ مكانتنا بين شعوب العالم، استنادا إلى ما نمتلكه من أصول ثقافية وفنية و حضارة تمتد لأكثر من ستة آلاف سنة.
و ألقى سعادة محمد سعيد الضنحاني نائب رئيس هيئة الفجيرة للثقافة و الإعلام رئيس المهرجان كلمة باسم الهيئة و المهرجان رحب فيها بالحضور و قال: ” نحن نلتقي للمرة الثالثة في ليالي الفجيرة الجميلة الحاضنة للثقافة والفن و المحبة و السلام لكل بقاع الأرض .. لقد جمعنا مهرجان المهرجانات اليوم تحت قبة الابداع مع أكثر من ستين جنسية نجدها بيننا اليوم تواقة للتعارف والتواصل فيما بينها”.
أُفتُتِح المهرجان بعرض فني ضخم، وفق أحدث التقنيات العصرية، حيث شهد الحضور أوبريت “من التراب إلى السحاب”، الذي تضمن مجموعة من القصائد الوطنية من تأليف الدكتور محمد عبد الله سعيد الحمودي، وشارك فيه الفنانون محمد عبده، حسين الجسمي وأحلام.
كما كانت موسيقى العرض للفنان وليد الهشيم ومن إخراج و سينوغرافيا الفنان السوري ماهر صليبي.
و يضم المهرجان على مدار ثمانية أيام متواصلة سلسلة من العروض الفنية والمسرحية والموسيقية والتشكيلية والأدائية القادمة من مختلف قارات العالم، ويحيي حفلات غنائية خاصة كل من الفنانين شيرين عبد الوهاب، وعاصي الحلاني، عبدالله بالخير، وائل جسار، ديانا كرزون، مصطفى حجاج وغيرهم.
حيث يسعى القائمون على هذا المهرجان إلى تعزيز أهمية التنوّع الثقافي في المجتمعات، وإلى تحقيق التفاعل والتقارب بين الثقافات المختلفة.