إنطلاق البرنامج التدريبي ” المرأة المؤثرة ”  يومي 22 و23 يناير المقبل
أخبار عامة

إنطلاق البرنامج التدريبي “المرأة المؤثرة” يومي 22 و23 يناير المقبل

أكدت الدكتورة أمل آل علي ، رئيس مجلس إدارة  ” كارديف للإستشارات الإدارية ” أستاذ جامعي، أن المرأة الإماراتية قوة مؤثرة ، وواقع  يسبق الطموحات و يستشرف المستقبل الباهر لدولة “العطاء والإنجازات” وأن نساء الإمارات حقّقن نجاحات نفاخر بها الأمم،  إنطلاق البرنامج التدريبي ” المرأة المؤثرة ”  يومي 22 و23 يناير المقبلوساهمت في تشكيل صورة دولة الإمارات العربية المتحدة ، لتصبح واحدة من بين أكثر الدول تقدماً وإبداعاً في العمل وتطلعاً  للمستقبل ، وتزامنا مع إعلان القيادة الرشيدة العام القادم عام الاستعداد للخمسين، ليكون 2021 عام الانطلاقة الكبرى للإحتفاء بتأسيس الاتحاد، وانطلاق مسيرة النصف القرن القادمة،  كانت إسهامات المرأة ووسط أرقام مميزة للغاية ، تبدو واضحة وجلية ، على نحوٍ شامل في شتى ميادين النهوض المؤسسي والوطني والحضاري، حيث تحرص كل الحرص على تعزيز الهوية الوطنية ، ولديها قدرة كبيرة على الابتكار والإبداع  وقيادة المستقبل ، وعزم قوي للأداء والإنجاز على أعلى المستويات، وتواصل دورها المرموق في تعميق قيم التسامح والتعايش والسلام.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده المركز اليوم الثلاثاء بفندق هيلتون  في الشارقة ، للإعلان عن التدريبي المتكامل ” المرأة المؤثرة ” الدليل الكامل بحضور نخبة من الضيوف من الإمارات ومن مختلف الدول العربية،  خلال يومي 22 و23 يناير 2020.
وأضافت الدكتورة أمل آل علي:”  منذ قيام الدولة على يد القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان  “طيب الله ثراه” وإخوانه المؤسسين، إلى اليوم أتاح لها التمكين في كل مجالات العلم والمعرفة والعمل والإنتاج المشاركة في التنمية حتى تبوأت بكفاءتها أعلى المناصب متسلحة بالثقافة والخبرة والروح الوطنية والإنتاجية والسعادة والإيجابية، وسار على نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وبدعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي” رعاه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى جانب اهتمام وجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة ” أم الإمارات”صاحبة الفضل في وصول المرأة إلى ما هي عليه اليوم.
ومن هذا المنبر نثمن عاليا الدور الكبير الذي يقوم به صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، عبر إطلاق العديد من البرامج والمبادرات النوعية والمؤسسات النسائية التي تبذل جميعها كل جهد ممكن لتنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة الداعمة والمساندة للمرأة.
وأشارت الدكتورة أمل آل علي ، الى أن الإمارات دائماً ما تسعى سعياً حثيثاً من أجل بناء نظام جودة وكفاءة من الطراز العالمي الحديث، ما يلزمنا جميعاً باتخاذ أفضل الخيارات واستشراف آفاقها، ويوفر لأجيال اليوم والغد مستويات راقية، لا تقل جودة عن تلك التي توفرها المؤسسات العريقة في العالم، ونحن في نسير على هذا النهج ، ومن هذا المنطلق نقدم البرنامج التدريبي المتكامل ” المرأة المؤثرة ”  الدليل الكامل، وهو برنامج متكامل في فهم الذات، وتحديد الأهداف، والعناية التجميلية ، وجراحات التجميل، يقدمها نخبة من المتخصصين في مجالات الصحة والطب والتغذية ،والفن الجمال والأزياء والرياضة، في أجواء مرحة ومفعمة بالنشاط والفعاليات المتعددة، وبرعاية عدد من شركاؤنا الاستراتيجين وهم (منى المنصوري ، شركة فاست لمقاولات البناء، والشريك الإعلامي ” عايدة ميديا ” مؤسسة ديبا التراثية،  مؤسسة رحاب الخليج للتجميل، عيادة الرخا، صالون موزاييك ، صالون إن ستايل، صالون الجامعة الأمريكية للسيدات، مطعم العزايم العراقي) .
و شرحت د. أمل آل علي  : إنه برنامج تدريبي يمزج بين الترفيه و التعلم، والأول الي يتناول جميع الجوانب الهامة للمرأة في مكان واحد، ويستضيف متحدثين في مجالات متنوعة تشمل الجوانب ( الصحة والطب، والثقافة، المعرفة العلمية، الجمال ، الأزياء ،الفنون التشكيلية،التغذية السليمة، الرياضة) كما أنه أول برنامج تدريبي يقدم حالات تتحدث عن تجربتها كمثال حي للتحول من واقع سيئ الى آخر ناجح، وسيحصل المشارك على ساعات تدريب وشهادة مشاركة معتمدة، وخطة شخصية ، وفرصة للاستشارات الشخصية في مجالات ( تطوير الذات – الصحة والتغذية – الجمال ومنتجات العناية والمكملات الغذائية – الجراحات التجميلية ) وجددت الشكر للشركاء والرعاة جميعاً، وتأمل أن تكون هذه  الشراكات ، نموذجاً يُحتذَى، في العمل الوطني الناجح، وإننا نقدر جهودكم معنا، ونعتز بها، بل ونعتبرها متطلباً ضرورياً، لتحقيق الامتياز والتميز، في عملنا.