كشفت منصة مسافر دوت كوم، وكالة السفر الرائدة المتخصصة عبر الإنترنت في دولة الإمارات، عن وجود تحوُّل ملموس نحو السفر التجريبي غير المخطط له والموجه للعائلات، C:\http:\musafir.com وذلك بالتزامن مع استعدادات سُكان دولة الإمارات للاستمتاع بتجارب السفر المشوقة مع اقتراب عطلات العيد.

ويتجه 60% من المسافرين نحو الرحلات الخارجية، بينما يحجز ما بين 40-45% منهم رحلات داخلية لاستضافة العائلة والأصدقاء والاستمتاع بالاحتفالات المحلية مدفوعين بذلك بظروف الطقس اللطيف والعروض الفريدة في الوجهات المحلية. ومن جانبهم، يغتنم الكثيرون من المقيمين في الدولة هذه الفرصة لزيارة دولهم في خطوة تسلط الضوء على الأهمية العاطفية والثقافية للعيد كفرصة للم الشمل والألفة.

وأسفرت زيادة الطلب على السفر عن ارتفاع بواقع 30% في رواج باقات السفر في العيد قياساً بالعام الماضي، ما يُبرز الشعبية المتنامية للسفر أثناء الأعياد. ويحتفي المسافرون بروح العيد وحماسة استكشاف الوجهات الجديدة سواءً للاجتماع بأحبائهم من جديد أو الانطلاق في مغامرة طال انتظارها.
وقد تزامن ارتفاع الطلب على السفر مع زيادة أسعار تذاكر الطيران إلى الوجهات الأكثر رواجاً بنسبة 15-20%، مع صعود أسعار الإقامة الفندقية ما بين 20 و30% خلال فترات ذروة السفر. وكنتيجة لذلك، أصبحت باقات العطلات الشاملة خياراً جذاباً يمنح المسافرين طريقة سلسة ومعقولة التكلفة لتخطيط رحلاتهم.
وتشمل الوجهات الأكثر شعبية هذا العام بلدان رابطة الدول المستقلة، بما فيها أذربيجان وجورجيا وأوزبكستان وكازاخستان وقيرغيزستان وأرمينيا، وذلك بفضل سهولة الوصول إليها من خلال خيارات التأشيرة عند الوصول أو التأشيرة الإلكترونية. وفي الوقت نفسه، يتزايد الاهتمام بأوروبا، بما في ذلك سويسرا، وإيطاليا، وألمانيا، ولاتفيا، وفرنسا، وغيرها، ووجهات جنوب شرق آسيا وأفريقيا مثل فيتنام، وسنغافورة، وإندونيسيا، وتايلاند، وجنوب أفريقيا، وكينيا، وزنجبار، حيث يبحث سكان دولة الإمارات عن رحلات ثقافية فريدة من نوعها، ورفاهية بأسعار معقولة، وتجارب طهو لا تُنسى.
وبرغم صعود مفهوم السفر غير المخطط له، لا زال الكثيرون يخططون لرحلاتهم مسبقاً نحو الوجهات التي تشترط الحصول على التأشيرات، مثل أوروبا واليابان. وتُعد لاتفيا من أبرز الوجهات الأوروبية التي تخطف الأنظار هذه الفترة، لا سيما وأنّها تقدم مزيجاً مثالياً بين الوجهات الأخاذة وتجارب المغامرة والرفاهية معقولة التكلفة، لتكون الخيار الأمثل لأولئك الساعين لاستكشاف آفاق جديدة بالنسبة لهم.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال راهيش بابو، الرئيس التنفيذي لشؤون العمليات لدى مسافر دوت كوم: “يُمثل عيد الفطر وعيد الأضحى وعطلات الصيف والشتاء ذروة مواسم السفر التي تشهد ارتفاعاً كبيراً في السفر الخارجي. يتجه المسافرون بشكل متزايد عاماً بعد عام للاستفادة من هذه العطلات لاستكشاف الوجهات الجديدة. لقد شهدنا بعد جائحة كوفيد-19 نمواً مطرداً بنسبة 20-25% سنوياً في الطلب على السفر. وأصبح السفر جزءاً أساسياً من حياتنا، فبات الناس يقدّرون قيمة التجارب ويثمنون الوقت الذي يقضونه مع العائلة والأصدقاء لصنع ذكريات تدوم مدى الحياة.
ورغم ازدياد الحاجة والرغبة في السفر، إلا أن المسافرين أصبحوا الآن أكثر حرصاً على البقاء في حدود الميزانية، الأمر الذي عزّز من شعبية الوجهات ميسورة التكلفة وباقات السفر الجماعية. وتوفر هذه الخيارات جميع عوامل الراحة والسلاسة ويسر التكلفة، ما يسمح للعائلات بالاستمتاع بعطلة مخططة بعناية لا تشوبها أي ضغوط مالية.