برعاية كريمة من سمو الشيخ راشد بن احمد بن مكتوم آل مكتوم اختتم المؤتمر الدولي االتاسع لطب الاطفال تحت عنوان ( الحب ) والذي اقيم في فندق هيلتون الحبتور سيتي في دبي، واشاد الشيخ راشد بن أحمد آل مكتوم بالمؤتمر وما يمثل من قيمة علمية وحضور لافت لاستشاري طب الاطفال من جميع انحاء العالم لتبادل الخبرات وكل ما توصل اليه الطب الحديث.

وكانت هناك مشاركة كبيرة للشركات العالمية المتخصصة في مجال رعاية الصحية للاطفال وحضر المؤتمر شخصيات بارزة على مستوى عالي مثل الدكتور زهير الفردان، رئيس الجمعية الإماراتية لمعاهد طب الأطفال، والدكتور عبد الله الخياط، المدير التنفيذي لأحد أبرز مستشفيات دبي، بالإضافة إلى الدكتور جوزيف حداد، رئيس منظمة صحة الأطفال العالمية، وكارلوس ريفيرا، الرئيس المقبل للمنظمة.

وأكدت الدكتورة انتصار الحمادي، رئيس جمعية الأطفال و الخدج في دولة الإمارات العربية المتحدة ، أن شعار المؤتمر لهذا العام “المحبة تعني الرعاية”، مشددة على أهمية تقديم الرعاية بمحبة لتحقيق نتائج علاجية أفضل. كما ركز المؤتمر على الوقاية الصحية، حيث يمكن تجنب أكثر من 50% من الأمراض بإجراءات استباقية، مع تسليط الضوء على الصحة النفسية للأطفال، التي لا تحظى بالاهتمام الكافي.
ان انعقاد مؤتمر دولي بارز بمشاركة شخصيات رفيعة في مجال صحة الأطفال، بهدف مناقشة المبادرات والاستراتيجيات المستقبلية للرعاية الصحية.

كما أكد الدكتور اسلام البارودي، أستاذ طب الأطفال بجامعة القاهرة ومستشفى مدينة خليفة الطبية في أبوظبي، أن شعار هذا العام “إصدار الحب” يهدف إلى توسيع مفهوم الحب ليشمل العلاقة بين الطفل وأسرته، وكذلك العلاقة بين الأطباء والمرضى، مما يعزز جودة الرعاية الصحية للأطفال.
وأشار إلى أن المؤتمر في نسخته التاسعة شهد زيادة في عدد المشاركين، متجاوزًا 3,000 مشارك، مما يعكس أهميته المتزايدة في مجال صحة الأطفال وهناك 250 محاضرا و200 رئيس جلسة وسابقا كان عدد الورش 25 ورشة واليوم اصبحنا 125 ورشة كل هذا يدل على اهمية المؤتمر من عام الى عام اخر .
وشملت التطورات توسيع المشاركة الدولية وزيادة التركيز على أمراض القلب والتغذية الصحية، وهي محاور لم تكن أساسية في الدورات السابقة.
واختتم حديثه بالتأكيد على توحيد الممارسات الطبية في الإمارات، مع تطلع لتوسيع هذه الجهود عالميًا، لضمان أفضل رعاية صحية للأطفال على المستويات الإقليمية والدولية