مقابلة مع بافيل سبيرين، الرئيس التنفيذي لشركة سكوب ماركتس

مقابلة مع بافيل سبيرين، الرئيس التنفيذي لشركة سكوب ماركتس

لمحة حول سكوب ماركتس   

سكوب ماركتس هي علامة تجارية لمجموعة متنوعة من الخدمات المالية تقدم حلول التداول عبر الإنترنت وخدمات الوساطة المؤسسية للعملاء حول العالم. وتتميز سكوب ماركتس بكونها شريكاً موثوقاً يقدم حلولاً مخصصة ضمن وجهة واحدة، حيث توفر لعملائها إمكانية الوصول إلى مجموعة واسعة من الأصول والأدوات الاستثمارية، وذلك من خلال منصات تداول متاحة على الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر. وتخضع المجموعة لرقابة تنظيمية في 6 دول مختلفة، وتقدم خدماتها للعملاء من مختلف أنحاء العالم. 

مقابلة مع بافيل سبيرين، الرئيس التنفيذي لشركة سكوب ماركتس
  1. هلّا أخبرتنا عن أهمية منتجات العقود مقابل الفروقات، AD15 وDXBI، من سكوب ماركتس لمؤشرات البورصة في دبي وأبوظبي؟ وما الذي يميزها عن بقية المنتجات الموجودة في السوق؟

لا توجد هذه المنتجات في السوق بشكل فعلي، حيث أنه لا يمكن التداول بالمؤشرات، مثل مؤشرات سوق دبي المالي وسوق أبوظبي للأوراق المالية، بل يمكن التداول بصناديق الاستثمار في البورصة، إلا أنها لا تعدّ رافعة مالية بل أصولاً ثابتة، مما يجعل هذا المنتج هو الخيار الوحيد للتداول باستخدام الرافعة المالية.

  1.  ذكرتَ سابقاً أن هذه المنتجات تُتيح للمستثمرين من أي مكان في العالم تقريباً الوصول إلى المؤشرات في دولة الإمارات. هلّا حدّثتنا بشكل موسع عن الطلب العالمي على الأسهم الإماراتية؟ وكيف تستفيد سكوب ماركتس من ذلك؟

إن أبرز مشاكل صناديق الاستثمار في البورصة ومنتجات البورصة هي الحاجة لأن يكون المتداول مسجلاً في هذه البورصات، بالإضافة إلى العدد المحدود من شركات الوساطة التي تستطيع تأمين هذه المنتجات للتداول، إلى جانب شروط ومتطلبات أخرى بالنسبة للمستثمرين الأجانب وفقاً لدولة الإقامة. لذا، نوفر إمكانية الوصول من دول الشرق الأوسط، حيث تم إنشاء هذه المؤشرات لمواكبة النمو الاقتصادي في المنطقة. كما تتحول منطقة الشرق الأوسط إلى مركز اهتمام عالمي، مما يجعلها الخيار الأمثل للمستثمرين الذين يرغبون بتنويع استثماراتهم خارج أسواق الأسهم الأمريكية والأوروبية والآسيوية. كما شهد اقتصاد دولة الإمارات نمواً بنسبة 3~4% في السنوات الأخيرة الماضية، لذا تهدف هذه البورصة إلى زيادة الوصول العالمي والاستفادة من التطورات وعمليات التنويع الملحوظة التي تشهدها دولة الإمارات، وهي المزايا التي يحصل عليها المتداول من خلال مؤشرات الأسهم.

  1.  ما الذي دفعكم إلى إطلاق هذه الأدوات المميزة؟ وكيف تعكس استراتيجية سكوب ماركتس للنمو في منطقة الخليج العربي؟

إن الريادة والتقدم هما الدافعان الأساسيان، وتبرز الشركات في هذا القطاع التنافسي من خلال تقديم المنتجات والخدمات الفريدة التي تميزنا عن باقي الشركات. ونخطط حالياً للتوسع في المنطقة، فعلى سبيل المثال، أطلقنا في العام الماضي أسهم محلية لعقود الفروقات قبل إكسبو 2023، وتأتي هذه المبادرة في إطار خطتنا للحصول على رخصة محلية، لنتمكن حينها من تعيين موظفين محليين أو مقيمين. وتساعد هذه الأدوات والمنتجات على تحقيق أهداف خارطة الطريق الاستراتيجية لدينا المتمثلة في التوسع في منطقة الخليج العربي بما يتماشى مع رؤيتنا.

  1.  هلّا أوضحت أهمية إطلاق منتجات العقود مقابل الفروقات بالنسبة لمؤشرات الأسهم في دولة الإمارات والمستثمرين؟ وكيف تؤثر هذه الإعلانات على التداول في دبي وأبوظبي؟

تنعكس أهمية إطلاق منتجات العقود مقابل الفروقات في أنه لا توجد منتجات لمؤشرات سوق دبي المالي وسوق أبوظبي للأوراق المالية، مما يعني أنه لا يمكن التداول بالمؤشرات إلا في الصناديق المتداولة في البورصة، ويمكن التداول بهذه المؤشرات المركبة باستخدام الرافعة المالية، ويتم بناء هذه المؤشرات من خلال إدراج عدد من الشركات الكبرى في أسواق البورصة المعنية كجزءٍ أساسي من هذه المؤشرات، مما يعني الاستثمار بشكلٍ غير مباشر في هذه الشركات. لذا تتميز عقود الفروقات بإمكانية استخدام الرافعة المالية لتحديد حجم الصفقة بما يفوق رأس المال الاستثماري، ولمدة قصيرة إلى متوسطة، ويشكل هذا فرصة مميزة للمتداولين والمستثمرين للاستفادة من التقلبات التي تحدث نتيجة شراء هذه المؤشرات، مما يضطر المتداولين لفتح صفقة لتأمين سلسلة الصفقات، ثم شراؤها في السوق الرئيسية، مما يؤدي إلى زيادة الطلب على الشركات الموجودة ضمن هذه المؤشرات. ويمثل هذا التأثير أفضل استثمار غير مباشر في هذه الشركات.

“استراتيجية 2033” تعزز فرص تحقيق نقلة نوعية جديدة بسوق العقارات في دبي

“استراتيجية 2033” تعزز فرص تحقيق نقلة نوعية جديدة بسوق العقارات في دبي

الحملة الوردية: رحلة عبر دولة الإمارات للتوعية بسرطان الثدي

الحملة الوردية: رحلة عبر دولة الإمارات للتوعية بسرطان الثدي