تحتفل هيلتون، الشركة الأولى في مجال الضيافة على مستوى العالم، بالذكرى السنوية المائة على تأسيسها هذا الأسبوع. وقد أصبحت شركة هيلتون التي تأسست في عام 1919 في ريف تكساس اليوم إمبراطورية عالمية تضم 5,700 فندق في 113 دولة ومنطقة، واحتضنت فنادقها العديد من الأحداث التاريخية الهامة. واحتفالاً بأهميتها العالمية وبصمتها الكبيرة في قطاع الضيافة، تكشف هيلتون اليوم عن أهم 100 حدث رسمت معالم عالمنا المعاصر.
وفي استطلاع آراء دولي شارك فيه 7000 شخص، اعتبر انتهاء الحرب العالمية الثانية، الذي فتح عالمنا على عصر جديد من الانتعاش والتواصل، من أبرز الأحداث المؤثرة خلال القرن الماضي، تلا ذلك أول عملية زراعة أعضاء بشرية في عام 1954، وأول عملية زراعة قلب في عام 1967.
وقال سايمون فنسنت، نائب الرئيس التنفيذي والرئيس لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى هيلتون: “لقد آمن مؤسس علامتنا كونراد هيلتون بقدرة السفر الدولي على تعزيز السلام العالمي وتشجيع التواصل بين البشر. وخلال المائة عام الماضية، كانت فنادقنا منابر لعدد من أهم الأحداث العالمية، بدءاً من لقاء ’سرير السلام‘ الأول في فندق هيلتون بأمستردام قبل 50 عاماً، ووصولاً إلى أول مكالمة عبر الهاتف الجوال من أمام فندق هيلتون ميدتاون في نيويورك عام 1973. إن هيلتون متغلغلة في نسيج المجتمعات التي تعمل ضمنها، وخلال العقد الماضي، فتحنا أبوابنا أمام 3 مليارات زائر، وعمل لدينا 10 ملايين موظف، وبلغ تأثيرنا الاقتصادي 1 تريليون دولار”.
أهم عشر أحداث رسمت معالم عالمنا اليوم:
نهاية الحرب العالمية الثانية والانتعاش في فترة ما بعد الحرب (1945)
أول عملية زراعة أعضاء بشرية (1954)
أول عملية زراعة قلب (1967)
تطوير البنسلين (1942)
هبوط الإنسان على سطح القمر للمرة الأولى (1969)
سقوط جدار برلين وإعادة توحيد ألمانيا (1989)
أول رحلة مأهولة إلى الفضاء (1961)
أول لقاح للوقاية من مرض السّل (1927)
زراعة أول قلب صناعي (2015)
أول علاج كيميائي (1956)
وشملت الأحداث التي وصلت إلى المراكز الأولى ضمن فئات أخرى: اختراع أول تلفزيون عام 1927 (تكنولوجيا)، وإنتاج أول فيلم ناطق في عام 1927 (ثقافة)، وأول براد كهربائي في عام 1927 (طعام وشراب)، واختراع الألواح الشمسية في عام 1954 (استدامة).
ومنذ افتتاح أول فنادقها، كانت هيلتون رائدة في هذه الصناعة وأحدثت تحولاً في تجربة سفر النزلاء عبر العديد من اللحظات المميزة. وبعد ابتكار خدمة الغرف وتقديم التلفزيونات في الغرف وخدمة الميني بار وفنادق المطار، أصبحت هيلتون العام الماضي أول شركة ضيافة تضع أهدافاً عملية لخفض بصمتها البيئية. وكانت الشركة الأولى في تطبيق أنظمة الحجز عبر الحاسوب، والغرف المتصلة – وقدمت أول غرف فندقية تسمح للنزلاء بفتح أقفال الأبواب والتحكم بالإنارة والحرارة والتلفزيون عبر تطبيق الهاتف الذكي. حتى أن فنادق هيلتون هي التي ابتكرت فطيرة البراوني وشراب البينا كولادا.