ديفيد جونز يطلق كتاب عن مستقبل تقييم المواهب في عصر الذكاء الاصطناعي والميتافيرس
أخبار عامة

ديفيد جونز يطلق كتاب عن مستقبل تقييم المواهب في عصر الذكاء الاصطناعي والميتافيرس

أعلنت ذا تالنت إنتربرايز (The Talent Enterprise) ، الشركة العالمية الرائدة في مجال تقنيات تقييم المواهب التي أحدثت ثورة في علم السلوكياتBehaviourmetrics ®، مؤخّرًا عن إطلاقها لكتاب بعنوان “مستقبل التقييمات: دليلكم لتحديد المواهب الأفضل في عصر الذكاء الاصطناعي والميتافيرس”، بقلم الرئيس التنفيذي، ديفيد جونز. ويتطرّق هذا الكتاب إلى ماضي وحاضر ومستقبل سبل التنبؤ بالأداء والإنتاجية والإيجابية في العمل.

ديفيد جونز يطلق كتاب عن مستقبل تقييم المواهب في عصر الذكاء الاصطناعي والميتافيرسويسلّط كتاب “مستقبل التقييمات” الضوء على الديناميكيات المتغيرة لدى القوى العاملة الإقليمية، لا سيما فيما بين الفئات السكانية الرئيسية مثل الشباب والنساء والمغتربين، وإجمالي الأفراد الذين لم يحظوا بتمثيل كافٍ في سوق العمل سابقًا. فحسبما يرى جونز، ثمّة 21 أولوية ستشغل أفكار وجداول أعمال وقوائم مهام الأفراد واختصاصي استقطاب المواهب في المستقبل. وتشمل بعض هذه الأولويات من بين غيرها تزايد عدد الباحثين عن هدف أعمق ورفاهية معززة وشخصية فريدة في عملهم، وزيادة التركيز على استقطاب المواهب الشابة وتوظيفها، وتطوير تجارب غامرة عبر الإنترنت، والاستدامة، والجاهزية الرقمية، وجودة الحياة والرفاه، تطبيق ألعاب الفيديو الـgamification ، وثقافة السلوك الإيجابي للأفراد في المؤسسات والمزيد من الأوليات.

وحسبما تشير البيانات الواردة في الكتاب:

يومًا بعد يوم، تصبح أساليب التقييم التي نشأت في العالم الغربي خلال أوائل القرن العشرين، مثل اختبار الذكاء(IQ)  ومؤشر مايرز بريغز للأنماط (MBTI)،  غير ذات صلة بشكل متزايد في مكان العمل المعاصر، مع الأفضلية بدلاً من ذلك لتقييمات محددة لقياس مجموعة من القدرات الإدراكية المستقلة التي تناسب أكثر للتنبؤ بالأداء المتعلق بمكان العمل في منتصف القرن الحادي والعشرين.بالاعتماد على البحوث الأولية والثانوية المكثّفة، خلصت ذا تالنت إنتربرايز إلى أنّ ثمة أربعة أبعاد حاسمة لتقييم المواهب عالية الإمكانات، ألا وهي:

التحلّي بالقدرات الإدراكية التي تتيح للأفراد تنفيذ المهام الأكثر تعقيدًا، وتقديم مساهمات قيمة، وتعزيز نجاح مؤسساتهم في المستقبل.

إبداء السلوكيات القيادية والكفاءات الصائبة لإدارة الذات بفعالية، وذلك بالتزامن مع إلهامهم الآخرين وقيادتهم وإدارتهم في سوق العمل الديناميكي المعاصر.

الالتزام والمواءمة والتفاعل الشخصي مع قيم المؤسسة واستراتيجيتها وأهدافها بغية ضمان نجاحها.

أخيرًا، يجب أن تطمح المواهب عالية الإمكانات بالنمو والتطوّر الشخصي، كما وأن تتحلّى بعقلية النمو والاستثمار النشط في التطور المهني.

وفقًا لبيانات ذا تالنت إنتربرايز، يعدُّ السلوك القيادي المؤشر الأبرز على وجود موهبة عالية الإمكانات، تليه القدرة الإدراكية في المرتبة الثانية، ثمّ الالتزام والطموح في المرتبة الثالثة بنسب متساوية.

كشفت أبحاث ذا تالنت إنتربرايز إلى أنّ القادة ذوي الإمكانات العالية يُظهرون مستوا مذهلًا من تحمل المسؤولية تصل إلى اربعة أضعاف، ومرونة أعلى بنسبة 22% عند مواجهة التحديات، وكفاءة ذاتية أعلى بنسبة 37%، وإحساس أعلى بالوكالة الشخصية.

هذا ويتطرق المؤلف ديفيد جونز في كتابه إلى قضايا ديناميكيات سوق العمل المتغيّرة، حيث كتب: ” في ضوء الثورة الصناعية الرابعة والتغيرات الكبيرة في كيفية عملنا اليوم، تواجه المنظمات والدول في جميع أنحاء العالم تحديًا هائلاً في استقطاب أفضل المواهب. وفي حين تستمر دول مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية في جذب المواهب العالمية، أجبر التطور السريع والتقدم التقني في سوق العمل المنظمات على إعادة تقييم ممارساتها، بحيث برزت حاجة ملحة لاعتماد أساليب تقييم جديدة تتيح لهذه المنظمات توظيف المواهب وتطويرها وإشراكها وتعزيزها بشكل فعال. ولكن لسوء الحظ، لا يزال العديد من أصحاب العمل ووكالات التوظيف غير مدركين للفوائد الهائلة التي تقدمها التقنيات الحديثة، لا سيّما في منحهم الميزات الاستراتيجية في أسواق العمل العالمية وحرب المواهب التنافسية بشكل متزايد. بمعنى أخر، بات قطاع تقييم المواهب على أهبة الاستعداد للضلوع في عملية تحويل تقلبه رأسًا على عقب، إنّما للأفضل. ومن خلال تسخير قوة التقنيات المتطورة مثل الذكاء الاصطناعي (AI) والتعلم الآلي (ML) والواقع الافتراضي (VR) والميتافيرس، يمكن للمؤسسات تحديد السمات التي لها تأثير كبير على الإنتاجية والأداء.”