اختتام منتدى سينما الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا الرابع بدبي
أخبار عامة

اختتام منتدى سينما الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا الرابع بدبي

من المقرر أن تتجاوز إيرادات شباك التذاكر في الشرق الأوسط 800 مليون دولارًا أمريكيًا في عام 2021، ومليار دولارًا أمريكيًا في عام 2022 و1.3 مليار دولارًا أمريكيًا في عام 2024 محققةً زيادة من 250 مليون دولارًا أمريكيًا في عام 2020 -مما يشكل أسرع انتعاش في العالم، وفقًا لبحث أجرته مؤسسة أومديا تم تقديمه في منتدى سينما الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا الرابع -وهو أكبر مؤتمر سينمائي في الشرق الأوسط وأفريقيا أقيم في أتلانتس النخلة في دبي.
اختتام منتدى سينما الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا الرابع بدبيوهذا يتناقض تناقضا حادًا مع انتعاش صناعة السينما في بقية العالم، فعلى الصعيد العالمي، تراجعت الإيرادات المجمعة في صناعة شباك التذاكر بنسبة 64.7 % لتصل إلى ما يقرب من 15 مليار دولارًا العام الماضي من 42.5 مليار دولارًا في عام 2019.
من المتوقع أن تتجاوز إيرادات شباك التذاكر في دول مجلس التعاون الخليجي والأردن ولبنان 1.3 مليار دولارًا أمريكيًا بحلول عام 2024 حيث ارتفعت من 600 مليون دولارًا أمريكيًا في عام 2019 وفقًا لأبحاث مؤسسة أومديا.
سيناقش أكثر من 500 من مندوبي الصناعة والخبراء والمشاركين ويتداولون بشأن الفرص والتحديات التي يواجهها الأطراف المعنيون في الصناعة، في منتدى سينما الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، وسينعقد مؤتمر صناعة السينما الضخمة الذي يستمر لثلاثة أيام بعد أسابيع قليلة من معرض دبي إكسبو 2020 –وهو أكبر حدث في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وسيعالج القضايا الرئيسية ويسلط الضوء على تطور صناعة السينما.
تتمتع منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بواحدة من أسرع الصناعات الترفيهية نمواً في العالم وتستثمر الحكومات بكثافة لتنويع الاقتصادات وتقليل الاعتماد على قطاع اقتصادي واحد.
يجمع هذا الحدث جميع الأطراف المعنيين على منصة واحدة لتبادل الأفكار حول تعافي الصناعة وتحديد الفرص للنمو، وسيستضيف الندوات والجوائز والعروض الأولى للأفلام الجديدة وورش العمل والفصول الرئيسية بالإضافة إلى عرض المنتجات الجديدة والعروض التقديمية الحصرية للمحتوى.
وقالت ليلى ماسيناي، الشريك الإداري، بشركة جريت مايند ايفنتس مانجمنت: “لقد أظهرت صناعة السينما في الشرق الأوسط وأفريقيا مرونة ملحوظة مع أسرع تعافي من جائحة كوفيد -19 -مقارنةً ببقية دول العالم، ويعكس هذا التعافي القوة الكامنة في الصناعة.
وستستمر الشعوب في الشرق الأوسط، وخاصةً جيل الشباب، في مشاهدة الأفلام في قاعات السينما -الأمر الذي سيدفع نمو الصناعة بشكل أساسي، على عكس الدول الغربية حيث تشجع القنوات غير الرسمية وبث المحتوى المستهلكين على مشاهدة الأفلام في منازلهم.
كما أن نمو صناعة السينما في الشرق الأوسط سيكون مدفوعًا بخطة التنويع الاقتصادي لحكومات دول مجلس التعاون الخليجي وخاصةً المملكة العربية السعودية لتقليل الاعتماد على النفط، وسيؤدي قطاع السينما والترفيه والتسلية إلى دفع نمو هذا القطاع في السنوات القليلة المقبلة”.
وتظهر البيانات أن دول مجلس التعاون الخليجي والأردن ولبنان، ستشهد إضافة ما يقرب من 1000 قاعة سينما على مدى السنوات الثلاث المقبلة، ليرتفع العدد الإجمالي للقاعات من 2100 في عام 2021 إلى 3100 بحلول نهاية عام 2024، ومن المتوقع أن يكون ما يقرب من نصف قاعات السينما البالغ عددها 3100 في المملكة العربية السعودية -وهو أكبر سوق نمو لصناعة السينما، وفقًا لما علمه المندوبون والمشاركون في منتدى سينما الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا.