العاملين في القطاع التعليمي: الصحة العقلية للطالب ضرورة يجب توجيهها والتركيز عليها
أخبار عامة

العاملين في القطاع التعليمي: الصحة العقلية للطالب ضرورة يجب توجيهها والتركيز عليها

كشفت نتائج دراسة جديدة لشركة إيفر فاي الشرق الأوسط والتي شارك بها نسبة من المعلمين في دولة الإمارات العربية المتحدة بضرورة التركيز على الصحة العقلية للطلبة والمتعلمين خصوصاً في ظل الظروف الراهنة والواقع الجديد الذي يعيشونه بوجود جائحة كورونا Covid-19، بحيث أنها لا تقل أهمية عن الصحة البدنية والتي تعد أهم أولويات المؤسسات التعليمية في جميع أنحاء العالم.
العاملين في القطاع التعليمي: الصحة العقلية للطالب ضرورة يجب توجيهها والتركيز عليهاتم إجراء هذا الاستطلاع مع المعلمين والعاملين في القطاع التعليمي لفهم المزيد حول احتياجاتهم وأولوياتهم في ضوء تأثير جائحة كورونا والتعلم عن بعد، كما أوضح مدى تزايد قلقهم حيال الصحة العقلية لفئة الشباب والأطفال، وهذا يفسر النسب التي سجلها الاستطلاع، بأن 100٪ من المعلمين يعتقدون أن الصحة العقلية مسألة يجب تناولها وتوجيهها بشكل أكبر في الفصول الدراسية وأن نعيرها اهتماما يوازي الاهتمام بالصحة البدنية.
وبهذا الصدد، قالت شهرزاد كليم، المدير العام لـشركة إيفر فاي الشرق الأوسط: ” نحن نؤمن بقدرة برامجنا التعليمية الرقمية التي تمكن المعلمين من تقديم مهارات القرن الحادي والعشرين الأساسية للمتعلمين والطلبة بطريقة فريدة وملهمة، ومساهمتها الفعالة في إعداد جيل متعلم يجيد التعامل مع تحديات العصر والمستقبل”.
وأضافت: “حصدنا من خلال هذه الدارسة أعلى مستوى من الردود تفاوتت بين معلمي الفصول الدراسية والتي بلغت نسبتهم 48%، وكذلك العاملين في القطاع التعليمي أصحاب المناصب القيادية التعليمية العليا وبنسبة 41%. أما عن النتائج فقد تصدرت إدارة الصحة العقلية كواحدة من أفضل المهارات التي يتم تدريسها في الفصول الدراسية، كما يرى ويعتقد المعلمون أن المهارات الشخصية ستحظى بأهمية في سوق العمل خلال السنوات العشر القادمة، لذلك وجب تعليم الطلبة واكسابهم مجموعة من هذه المهارات معيرين أهمية كبرى لمهارات الاتصال التي حازت على نسبة (95٪)، وكذلك مهارة حل المشكلات (91٪). أما عن المهارات الأخرى، فاقترح بعض المشاركين في الاستطلاع وبنسبة 36% بضرورة التركيز على بعض المهارات الشخصية الأخرى للمتعلمين مثل العلاقات الصحية، والصحة العاطفية، القيم الأسرية والاجتماعية، الأخلاق والتفاعل الاجتماعي، السيطرة على الغضب، ونشر الإيجابية”.
وتعقيباً على نتائج الاستطلاع أبدى أحد المعلّمين المشاركين رأيه قائلاً: “يعد تعلم مهارات القرن الحادي والعشرين أمراً بالغ الأهمية لطلبتنا لأنه يركز على تهيئتهم وإعدادهم ليكونوا أكثر مرونة، مدركين لجميع مجريات ومستجدات العصر، صانعة منهم أشخاص قابلين للتكيف ولتقبل التغيرات من حولهم”.
وإلى جانبه ذكر معلم آخر:” لقد غيرت جائحة كورونا نظام التعليم عالمياً دون استثناء، وخلقت بذلك تحديات جديدة للمعلمين والمتعلمين سواء”.
ومما هو جدير بالذكر أن (إيفر فاي الشرق الأوسط) EVERFI Middle East  هي شركة تقنية ملتزمة بقيادة التغيير الاجتماعي من خلال التعليم، مدعومة من قبل منصة البرمجيات (SaaS) والتي وصلت إلى أكثر من 30 مليون متعلم في جميع أنحاء الولايات المتحدة وكندا. تتطلع ايفر فاي الشرق الأوسط لملئ فجوة التعليم التي أحدثتها جائحة كورونا.