مجموعة كليندينست تقدّم المشروع السياحي الأكثر استدامة على مستوى العالم
أخبار عامة

مجموعة كليندينست تقدّم المشروع السياحي الأكثر استدامة على مستوى العالم

عجائب معمارية ومستدامة جديدة، حديقة معلقة عمودية تتكون من 100,000 نبتة خضراء تتم إضافتها إلى مشروع السياحة الأكثر استدامة على مستوى العالم، “ذا هارت أوف يوروب”، على بعد أربعة كيلومترات فقط من ساحل دبي! ستضيف الحوائط الخضراء الحيّة إلى التنوع البيولوجي للفندق حيث ستجذب النحل والفراشات والطيور مع الحفاظ على برودة المبنى وتقليل البصمة الكربونية الإجمالية للفنادق.

مجموعة كليندينست تقدّم المشروع السياحي الأكثر استدامة على مستوى العالمسلسلة من الأدغال الصغيرة، والحدائق المعلقة العمودية، والشوارع الممطرة التي ستقدم دشًا باردًا خلال فصل الصيف الحار، والطاقة الشمسية، وإعادة إنشاء الشعاب المرجانية وتوسيع الموائل البحرية، وأجنحة فندقية تعمل بالطاقة الشمسية مدعومة بـ بـ”عدم تصريف أي نفايات في البحر “- هي بعض السمات الرئيسة التي ستميّز “ذا هارت أوف يوروب” عن جميع المشاريع السياحية الأخرى في العالم.

إنها وجهة خالية من السيارات وخالية من الضوضاء والتلوث، لقد تم إعداد “ذا هارت أوف يوروب” ليكون أحدث عجائب هذا العصر الحديث وبمجرد اكتماله، سيصبح كنزًا حقيقيًا ووجهة “يجب زيارتها” من قبل المسافرين حول العالم – خاصة أولئك الذين يهتمون بالبيئة والاستدامة.

تم تطوير “ذا هارت أوف يوروب” بواسطة مجموعة كليندينست، وهو عبارة عن مخطط رئيسي بقيمة خمسة مليارات دولار أمريكي (18,3 مليار درهم إماراتي)  ليكون بمثابة البيت الثاني والوجهة السياحية – التي تحمل عنوان الاستدامة في جوهرها. ويتم تطوير المشروع داخل جزر العالم – مجموعة من 300 جزيرة من صنع الإنسان قبالة ساحل منطقة جميرا في دبي – مستهدفًا إنشاء وجهة فردوسية جديدة مع الفنادق والبوتيكات والعقارات السكنية ومقرّات الضيافة لجذب السياح من كافة أرجاء العالم والمستثمرين الباحثين عن بيت ثان وسكان الإمارات الذين يبحثون عن تجربة إقامة متفردة.

يتم تطوير “ذا هارت أوف يوروب” في ست من تلك الجزر – مما يوفر أفضل ما في الثقافة والتراث والخبرة الأوروبية في دبي. وستقدم الوجهة احتفالات ثقافية أوروبية على مدار العام – بما يصل في مجموعة إلى 51 مهرجانًا سنويًا- حرصًا على تقديم أفضل النكهات الأوروبية في دبي. وستقدم المطاعم والمقاهي المأكولات الأوروبية المعتمدة على المكونات العضوية والأصيلة الخالية من أي مبيدات. وستعرض الوجهة الثروة والموارد المذهلة للجنة الصافية ومن المقرر أن تصبح وجهة “طبيعية وثقافية وإنسانية”.

ويقول جوزيف كليندينست، رئيس مجلس إدارة مجموعة كليندينست: “كان عدم تصريف أي نفايات في البحر  شبه مستحيل في وجهة سياحية على الجزيرة ولم يكن من الممكن تصوّره قبل بضع سنوات. ومع ذلك، فقد أصبح حقيقة واقعة الآن، وذلك بفضل تطوير الهندسة البيئية والتكنولوجيا.

ويضيف: “نحن الآن قادرون على تحقيق عدم تصريف أي نفايات في البحر  في ذا هارت أوف يوروب”.

وأردف قائلاً: “بمجرد اكتمالها؛ ستكون أول وجهة سياحية مستدامة لجزيرة على مستوى العالم مع عدم تصريف أي نفايات في البحر، وهذا يعني أنه لن يكون هناك تصريف في مياه البحر”.

لقد انطلق المشروع ، الذي بدأ في حوالي عام 2008، وخرج من مرحلة التبلور وتطور من خلال زيادة اللوائح – البيئية والهندسية – في إطار المساعي الهادفة لجعل المشاريع أكثر استدامة.

ويقول جوزيف كليندينست: عندما اشترينا الجزر ، كانت التوجيهات بسيطة – لبناء أصول سياحية عالمية المستوى – لجذب السياح إلى دبي. ومنذ ذلك الحين، عززت السلطات المبادئ التوجيهية الهندسية التي ستجعل المشاريع مستدامة بيئية”.

وأضاف: “بصفتنا مطورًا ، قطعنا أميالًا إضافية للتأكد من أننا لا نفي فقط بلوائح الاستدامة هذه، بل نتخطاها. فعلى سبيل المثال؛ تم تشييد الهياكل المدنية لدينا لتدوم لأكثر من 100 عام، وذلك على الرغم من أن اللائحة تكتفي باشتراط 50 عامًا من عمر البناء.

وأردف بالقول: “لذلك؛ فقد تجاوزنا متطلباتنا البيئية والاستدامة كمطوّر للمشروع. وبالإضافة إلى ذلك؛ فإن كافة مشاريعنا خضراء وستكون محاطة بالمناظر الطبيعية المستدامة والنباتات والغابات الدقيقة التي تُروى من خلال نظام الأنابيب تحت الأرض لتعظيم الاستفادة من موارد المياه. كما ستجذب وفرة الأشجار والنباتات في الأدغال الصغيرة الطيور الموسمية وتصبح موطنًا للفراشات”.