مقال: (متخليهاش تجري وراك)
لقاءات ومشاركات

مقال: (متخليهاش تجري وراك)

د. تامر احمد
الكوره اجوان جمله اتعلمناها  من الكابتن محمد لطيف رحمة الله عليه
و انا بشوف ان  الواقع اللي بنعيشه بتنطبق عليه نفس الجملة الى حد بعيد فأغلبنا عنده  اهداف و طموحات بيحددها لمشواره المهني و حياته الشخصيه و بيشتغل علشان يحققها.
مقال: (متخليهاش تجري وراك)لكن الاختلاف الأساسي من وجهة نظري بيكون في اسلوب الحياه بعد تحقيق الأهداف وهنا بتظهر وجهتين نظر:
الاولى بتقول ان مافيش حاجه اسمها وصلنا لاهدفنا و طموحاتنا و ان النجاح هو عباره عن محطات متواصلة و لازم بأستمرار ارفع سقف طموحاتي و احلامي و افضل اجري وراها.
اما وجهة النظر التانيه فبتقول ان من الأفضل انك تحتفظ بسقف  اهدافك و طموحاتك المعقول و بعد ما تحققها تقف و تاخد نفس و تستمتع بالحياه و بيتهموا  اصحاب وجهة النظر الاولى بأنهم عايشين في دايره مغلقه و عمرهم ضايع في الجري ورا اهداف لا تنتهي.
و انا شخصيا مقتنع ان سواء وجهة النظر الاولى او التانيه صح بس صح امتى  او بمعنى أدق كل وجهة نظر مناسبه لمرحله معينه من حياتنا
مثلا لو انت في بداية حياتك فأكيد من الأفضل انك تتبع وجهة النظر الاولى و تجري ورا أهدافك و تطورها  باستمرار و تبذل أقصى جهد ممكن لتحقيقها اما في مرحلة النضج  فوجهة النظر التانيه هيه الأنسب و  بتحتاج تهدي اللعب بلغة الكوره و تحافظ على الأهداف اللي حققتها و تلعب على الهجمه المرتده فان حققت اهداف تانيه ممتاز و لو ماقدرتش فأنت راضي و مقتنع تماما باللي حققته في حياتك و بموقعك في الحياه.
في النهايه خليك فاكر  اجري ورا احلامك و أهدافك زيي ما انت عايز و طول ما انت قادر  بس ما تخليهاش  هيه اللي تجري وراك.