كتاب “منهاج العقول المبتكرة” يحصد إثنى عشر شهادة إشادة
أخبار عامة

كتاب “منهاج العقول المبتكرة” يحصد إثنى عشر شهادة إشادة

مواكبة لرؤية مسيرة النهضـة التعليميـة والفكريــة وتنميـة الذات، وتماشيًا مع اهتمامات دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم الإبتكار في المسار التعليمي، وأداء المؤسسات الحكومية والأهلية، والجهود الرامية إلى تطويـر وتحسين فعالية وكفاءة القطاع التعليمي في الدولة بشكل خاص والعالم العربي بوجه عام.

كتاب “منهاج العقول المبتكرة” يحصد إثنى عشر شهادة إشادةوعلى مدار أربعة أعوام، عكف المفكر والباحث العربي مروان حرزالله والمقيم بدولة الإمارات على إنجاز الكتاب، وذلك متابعة لمسيرة النهضة الفكرية في الإستشراف الإستراتيجي وتنمية الذات لتحقيق التميز والريادة، والذي يحتوي على ستة بحوث في إستراتيجية عمل المجسات الذهنية، ودليل ينير السمات الفكرية للشخص المُبتكر، وطريقة عملها وتنميتها والإرشاد لكيفية استخدامها بالشكل المثمر، بهدف نشر ثقافة الإبتكار بأسس علمية وسهلة، والذي يُحلق بالقارئ إلى أفاق من الأبتكار وإيجاد المُبتكرات ودليل على كيفية إستخدام قدرات العقل لحياة وتفكير أفضل.

وحظي الكتاب وخلال ثلاثة أشهر فقط على إثنى عشر شهادة إشادة وشكر من جامعات ومؤسسات أكاديمية عريقة، شملت دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية وجمهورية العراق والمملكة الأردنية الهاشمية ودولة فلسطين.

حيث أعربت معظم الجامعات عن شكرها وإشادتها لهذا الإنجاز، والذي يحتوي على اسرار لقدرات ذهنية لم تعرف من قبل، وسرد المعلومة بطريقة سلسة، مما سيساهم في تنمية الذات ويدعم برامج أعداد القادة، وخلق جيل جديد من المبتكرين والعلماء.

يذكر أن الكاتب والباحث مروان حرزالله من خلال المقابلات التلفزيونية التي
أجريت معه من قبل مؤسسة دبي للأعلام – قناة تلفزيون دبي، وأيضاً مؤسسة MBC عبر برنامج صباح الخير يا عرب، أوضح بأن الكتاب يستهدف بصورة خاصة طلبة المرحلة الثانوية والجامعية والهيئات الإدارية والتدريسية، وأولياء الأمور وموظفي القطاع الحكومي وبصورة عامة كافة أفراد المجتمع لما فيه من جدية ببيان مخرجات العقل المُبتكر، وهو المحرك الأساسي في خلق مبدعين ذهنيًا وصناعة المُبتكرات، كما يساهم في تحسين استراتيجيات التفاعل الصفي لخاصته في تنمية قدرات المعلم وتنشيط الخلايا الذهنية لدى الطالب.

وافصح الكاتب عن بعض أهداف الكتاب، ومنها تثقيف القارئ بمفهوم الابتكار من الجانب العلمي، كما يساهم في تجاوز مطبات الاحباط والفشل، ويبين للقارئ ما هي مخرجات العقل  ويحفز على توليد المُبتكرات وإيجاد الابتكارات، وبيان آلية علاقة القدرات الذهنية مع صناعة المبتكرات للسير بالانتاج الفكري إلى بر الأمان، والإنخراط السليم في المجتمع، وتعزيز سمة الاصالة الفكرية، وطريقة تنمية الفكر الجمالي بعيد المدى، ووضع مرونة الآنا الفكرية بالاتجاه الايجابي السليم مع الحرص الادراكي، وتفعيل مجسات المهارات الفكرية وخلق تنمية الذات كما يقوم على تعديل السلوك ورفع مستوى الأداء الوظيفي وتعزيز العلاقة ما بين الموظفين والعملاء، والعلاقات الأسرية والمجتمعية بشكل عام.