هيونداي باليسايد.. واسعة فخمة وعصريّة
رياضة وسيارات

هيونداي باليسايد.. واسعة فخمة وعصريّة

دبي- عبدالله شعبان:

مجموعة هيونداي من سيارات الفئتين اس يو في وكروس اوفر تتسع أكثر فأكثر، مع إنضمام باليسايد الجديد، والذي يُعتبر الأكبر ضمن هذه المجموعة مع ثلاثة صُفوف من المقاعد، علمًا أنّه سيحلّ تدريجًا مكان الفئة XL من سانتا اف اي التي كانت تُعتبر الخيار الأكبر من إنتاج المجموعة الكوريّة. وبلغّة الأرقام، زاد الطول الإجمالي لطراز باليسايد مُقارنة بطول الفئة الأطول من سانتا اف اي بمقدار 8 سنتيمترات، وزاد العرض 9 سنتميترات، وزاد الإرتفاع 5 سنتيمترات. وهذه القياسات أمّنت لطراز باليسايد حُضورًا قويًّا على الطريق، هيونداي باليسايد.. واسعة فخمة وعصريّةوعملانية كبيرة داخل المقصورة، بشكل أكبر من الحُضور ومن العملانية التي تتمتّع بها الفئة XL من سانتا اف اي. تصميميًا، الواجهة الأماميّة هُجوميّة، مع إستخدام كثيف للكروم، ومع إضاءة LED، بينما من الجوانب ومن الخلف حاول المُهندسون الكوريّون أن يعطوا باليسايد طابع فخامة معزّزًا، مع تسجيل بعض الشبه بطراز رنج روفر ، وكذلك مع بروز الإضاءة LED الضخمة بوضعيّة عموديّة. وبشكل عام، يُمكننا القول إنّ  الخطوط العصريّة قويّة، وإنّ تصميم باليسايد هو من النوع الذي إمّا يُلاقي إعجابًا فوريًا أو يُلاقي رفضًا فوريًا، حسب الذوق الشخصي لكل مستهلك. من جهة ثانية، يبرز الشكل الجريء للعجلات أيضًا، علمًا أنّها تتوفّر بقياس يتراوح بين 18 و20 “إنشًا” حسب الفئة.

بالإنتقال إلى داخل المقصورة التي تستفيد من مواد فخمة نسبيًا، الرحابة واضحة، والمساحات المتوفّرة للركاب في الصفّين الثاني والثالث من المقاعد مريحة جدًا. ومن المُمكن نقل 8 ركاب داخل المقصورة، في حال إختيار الصف الثاني القياسي من المقاعد، بينما إختيار مقعدين منفصلين بالوسط كتجهيز إضافي، يُخفّض العدد الإجمالي إلى سبعة، ولكن يُوفّر مُستوى من الراحة متفوّقًا في المقاعد الوسطيّة. ومن ضمن التجهيزات الكهربائيّة اللافتة، زرّ يسمح بتقديم الصفّ الثاني من المقاعد أوتوماتيكيًا، لتسهيل الصُعود إلى الصف الثالث، ونظام يسمح بتوضيب مقاعد الصفّ الثالث بشكل كامل، للإستفادة من أقصى قدرات التحميل. إشارة إلى أنّ سعة الصندوق الخلفي كبيرة وتبلغ 510 ليترات.

من جهة ثانية، تبرز لوحة القيادة العصريّة بطابعها العام الفخم، مع وضعيّة لافتة لشاشة العرض الرقميّة، وللكونسول الوسطي. وتُعتبر التجهيزات الموضوعة بتصرّف السائق والركّاب مُتطوّرة وجيّدة حتى بالفئة القياسيّة، علمًا أنّ باليسايد يتوفّر بخمسة مُستويات مختلفة، تبدأ مع SE وتنتهي مع انلمتد، الفئة المترفة جدًا. والتجهيزات القياسيّة تتضمّن مثلاً 7 منافذ  USB و 16 جيبًا مُخصّصًا لتثبيت الأكواب والقناني، بينما التجهيزات الإضافية تشمل مثلاً مقاعد مُزوّدة بتكييف داخلي، وفتحتين من الحجم الكبير في السقف، ونظام

Head-up-display لعرض المعلومات رقميًا على الجزء الداخلي من الزجاج الأمامي، ونظامًا موسيقيًا بنقاوة بث ممتازة. ومن ضمن التجهيزات الحديثة، زرّ يسمح بوقف بثّ مُكبّرات الصوت في الجهّة الخلفيّة، بهدف السماح للركاب في الخلف أو للأولاد بالنوم مثلاً.

ميكانيكيًا، تم إستخدام محُرّك V6 بسعة 3,8 ليترات، يُولّد 291 حصانًا، مع عزم يبلغ 355 “نُيوتن متر”. علبة التروس أوتوماتيكيّة من 8 نسب، وتتمتّع بنعومة حركة وبسرعة تجاوب جيّدة. واللافت أنّ نظام الدفع القياسي يعمل بالإطارات الأماميّة، علمًا أنّ خيار الدفع بالإطارات الأربعة، متوفّر إضافيًا بكل الفئات. وتمّ تزويد باليسايد بوضعيّات قيادة منوّعة، على الطرقات المُعبّدة وخارجها. وبالتالي، بإمكان السائق الإختيار بين وضعيّة القيادة المريحة، أو الإقتصاديّة، أو الرياضيّة، أو حتى الوضعيّة “الذكيّة” التي تؤمّن تبديلًا سريعًا وتلقائيًا بين هذه البرامج حسب الحاجة. وعلى الطرقات الوعرة، الخيارات تشمل الوضعيّة الخاصة بالثلج، أو بالرمل، أو بالوحل.

وعلى الرغم من ضخامة حجم باليسايد ، ومن إرتفاع وزنه، الأداء متوازن، والتحكم بالحركة سهل نسبيًا، مع تسجيل بعض القساوة على مُستوى برمجة نظام التعليق، لكن ليس على حساب راحة الجلوس. والإنطلاق من صفر إلى سرعة مئة كيلومتر في الساعة يتمّ خلال أقلّ من 8 ثوان، علمًا أنّ جهاز الكبح فعّال ويسمح للسائق بتحديد نسبة الضغط المطلوبة على المكابح. من جهة ثانية، تبلغ قدرة السحب والجرّ 2268 كيلوغرامًا. ومن المُمكن أيضًا الإستفادة من مجموعة كبيرة من التجهيزات الإلكترونيّة المُتطوّرة التي تتضمّن نظامًا للحفاظ على خط المسار، ونظامًا ثانيًا لكشف المخاطر الجانبيّة المُحيطة بطراز باليسايد ، وكذلك نظامًا ثالثًا للتحذير من خطر وقوع حادث إصطدام وشيك. صحيح أنّ طراز باليسايد لسنة 2020، إنضمّ متأخرًّا إلى الفئة من ثلاثة مقاعد الكبيرة من سيارات كروس اوفر العصريّة، ولكنّه يتمتّع بسعر مبيع مدروس كثيرًا، وكذلك بمُواصفات مُتكاملة، تسمح له أن يكسب حصّة ضُمن هذه الفئة بشكل سريع، خاصة أنّ طرازات سانتا اف اي و تيكسون وغيرها، أثبتت نجاحها وعزّزت سمعة هيونداي ضمن خيارات 4×4.

مرفق فيديو تجربة القيادة

نبذة عن مؤسسة جمعة الماجد:

تم تأسيس مؤسسة جمعة الماجد في عام 1964 من قبل سعادة جمعة الماجد ، رجل الأعمال الإماراتي ذو الرؤية الثاقبة ، وقد تطورت لتصبح احدى  أكثر المؤسسات شهرة في الإمارات العربية المتحدة.

تعتبر المؤسسة الموزع الحصري لعلامة هيونداي في دولة الإمارات العربية المتحدة ، فضلاً عن عدد من العلامات التجارية العالمية البارزة في قطاعات المعدات المكتبية والأجهزة المنزلية والساعات.

تضم مؤسسة جمعة الماجد مجموعة واسعة من صالات العرض وورش العمل ومراكز الخدمة في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة, مما اساهم في تعزيز علاقة الشراكة مع هيونداي موتورز و جعلها اكثر من رائعة.

عملت مؤسسة جمعة الماجد على مدار أكثر من ثلاثة عقود على ترويج وبيع وتوزيع سيارات هيونداي في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال شبكتها المحلية من المعارض ومراكز الخدمة.

بفضل سمعة مؤسسة جمعة الماجد التي لا تضاهى من حيث النزاهة ورضا العملاء والموثوقية ومن خلال جهودها على مر السنين في الترويج لعلامة هيونداي التجارية في الإمارات العربية المتحدة ، وبالإضافة إلى شبكة صالات العرض ومراكز الخدمة في جميع أنحاء البلاد ، أصبحت سيارات هيونداي الآن واحدة من أفضل العلامات التجارية التي يفضلها العملاء في الإمارات العربية المتحدة ، وحصلت مؤسسة جمعة الماجد على لقب أفضل موزع إقليمي لعام 2011 وجائزة أفضل رضا لعام 2014 من شركة هيونداي موتور.

توسعات مؤسسة جمعة الماجد في افتتاح صالات عرض جديدة في مواقع الرئيسية تعكس إستراتيجية هيونداي العالمية لتوفير الراحة وجودة الخدمة لعملائها. تقدم هيونداي مجموعة واسعة من سيارات الركاب ، حيث تغطي مجموعة سيارات السيدان وسيارات SUV وسيارات الدفع الرباعي والعلامة التجارية الفاخرة جينيسيس. يتميز القسم التجاري أيضًا بالمركبات الخفيفة والثقيلة المتاحة من خلال معارض مخصصة وبدعم من فرق المبيعات والتسويق المحترفة في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة.