مستشفى رأس الخيمة تشهد فوز مواطن بريطاني بتحدي مرض السكري 2022
أخبار عامة

مستشفى رأس الخيمة تشهد فوز مواطن بريطاني بتحدي مرض السكري 2022

أعلنت مستشفى رأس الخيمة عن أسماء الفائزين بتحدي مرض السكري 2022، الذي اختتم فعاليته اليوم بحفل توزيع الجوائز في مقر المستشفى. وأثبت التحدي الفريد من نوعه، والذي يهدف إلى تخفيض مؤشرات المرض الحيوية، إمكانية إدارة مرض السكري بشكل فعال؛ وحتى الشفاء منه عن طريق تغيير نمط الحياة.

مستشفى رأس الخيمة تشهد فوز مواطن بريطاني بتحدي مرض السكري 2022 حيث أظهر جميع المشاركين تقريباً تحسناً ملحوظاً في مستويات الهيموجلوبين الجلوكوزي A1c لديهم، حيث انخفض المتوسط​ من 7.49 (الذي يشير إلى الإصابة بالسكري) إلى 5.07 (ضمن المستوى الطبيعي)، بالإضافة إلى تسجيل متوسط خسارة ​​وزن بمقدار 4 كيلوغرام وتحسن بنسبة 5% في مؤشر نمط الحياة العام. والجدير بالملاحظة أن 70% من المشاركين عانوا من زيادة الوزن مع تسجيل مستويات هيموجلوبين جلوكوزي A1c أعلى من 5.7 في بداية التحدي.

وحصل السيد بهاء الدين سعيد، وهو مدرّس بريطاني يقيم في الشارقة ويبلغ 58 عاماً، على جائزة نقدية قدرها خمسة آلاف درهم إماراتي باعتباره الفائز العام بالتحدي، فضلاً عن فوزه بالجائزة الأولى في فئة المشاركين بشكل شخصي للذكور، حيث حقق تقدماً عاماً بنسبة 38.38%، مسجلاً انخفاض بنسبة 50% تقريباً في مستويات الهيموغلوبين الجلوكوزي A1c إلى 5.8 وفقدان 11 كيلوجرام من وزنه.

وحققت السيدة سايرة وسيم مالك إنجازاً مماثلاً في فئة المشاركات بشكل شخصي للإناث بعد أن أظهرت تحسناً إجمالياً بنسبة 28.73%، كما حصل الفائزون بالمراتب الثانية والثالثة في فئتي الذكور والإناث على جوائز نقدية بقيمة 3 آلاف درهم إماراتي وألفي درهم إماراتي على التوالي. بينما فازت شركة ستيفن روك وميناء صقر بتحدي مرض السكري 2022 عن فئة المؤسسات.

وتفوقت السيدة سيندو جورج بوسكو على باقي المنافسين في فئة المشاركين بشكل افتراضي، حيث حصلت مع المتسابقات في المرتبتين الثانية والثالثة على قسائم إقامة من منتجع والدورف أستوريا رأس الخيمة. كما حصل أفضل 10 مشاركين من جميع الفئات على قسائم مجانية للفحوصات الصحية السويسرية من مستشفى رأس الخيمة بقيمة 1500 درهم إماراتي لكل منهم.

وحضر السيد خالد عبد الله محمد الشحي، مدير المكتب التمثيلي لوزارة الصحة ووقاية المجتمع في رأس الخيمة، حفل توزيع الجوائز ليقدم الدعم والتشجيع لجميع الفائزين والمشاركين على حد سواء.

وانطلق تحدي مرض السكري 2022، المفهوم الجديد والأول من نوعه في الدولة، بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ليشهد منافسة بين 3 آلاف مشارك ضمن فئات مختلفة تشمل فئتي المشاركين بشكل شخصي للذكور والإناث وفئة المشاركين بشكل افتراضي، فضلاً عن فئة المؤسسات التي شهدت مشاركة مجموعة واسعة من الموظفين في التحدي.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال الدكتور رضا صدّيقي، المدير التنفيذي لمستشفى رأس الخيمة: “يمثل تحدي مرض السكري 2022 تجربة فريدة في المنطقة. ويشكل نجاح الفعالية اللافت قفزة هائلة نحو تحقيق هدف مستشفى رأس الخيمة في تعزيز صحة المجتمع، كما يؤكد إمكانية التغلب على مرض السكري على مستوى العالم من خلال اتباع نمط حياة دائم وقائي وشامل. كما تشجع نتائج تحدي مرض السكري 2022 على تطوير نمط حياة عام أكثر صحة مع تسريع اعتماد منهجية متعددة التخصصات في الإدارة الشاملة لمرض السكري.

ومن جانبه، قال البروفيسور أدريان كينيدي، المدير التنفيذي لشؤون الصحة ومدير قسم الصحة العربية ونمط الحياة في مستشفى رأس الخيمة: “يسبب مرض السكري مجموعة واسعة من المضاعفات إذا لم تتم إدارته بشكل جيد، بما يشمل داء الشريان التاجي واعتلال الشبكية السكري ومشاكل الكلى وتصلب الشرايين والاعتلال العصبي السكري، ما يؤدي إلى انخفاض كبير في جودة حياة المرضى والقائمين على رعايتهم. وحاولنا من خلال تحدي مرض السكري 2022 إحداث تغيير إيجابي للأفراد والمجتمع من خلال تزويدهم بالمعلومات الضرورية للإدارة الطبية وتعليمهم نمط الحياة الخاص بمرضى السكري. يسرنا في مستشفى رأس الخيمة ما حققناه من نتائج، وكلنا ثقة بمتابعة هذا النجاح مع مشاركة أوسع من المجتمع”.

وأتاح التحدي للمشاركين تعزيز صحتهم وتخفيض وزنهم والحد بشكل كبير من مخاطر المضاعفات المختلفة التي تهدد الحياة وتنجم عن ارتفاع مستوى الهيموجلوبين الجلوكوزي A1c. وتم تقييم تحسن جميع المشاركين من ناحية مستويات سكر الدم والوزن ومؤشر كتلة الجسم ونمط الحياة في بداية التحدي ونهايته، من خلال استخدام صيغة آلية متوافقة مع الممارسات العالمية من ابتكار مستشفى رأس الخيمة لتقييم التقدم العام لكل مشارك وتحديد الفائزين.

وبدوره، قال السيد بهاء الدين سعيد، الفائز بالتحدي، معلقاً على تجربته مع التحدي على مدى 3 أشهر: “صممت في بداية الرحلة على الانتصار في المعركة أمام هذا القاتل الصامت، وأردت إحداث التغيير انطلاقاً من إدراكي إمكانية الشفاء من مرض السكري من النمط الثاني وتجنب آثاره التي لمستها لدى بعض أفراد عائلتي.